بما هو أهله.
فأجاب رضوان الله تعالى عليه : الحق أنه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه ، وأنه لم يزد ولم ينقص ، ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك ، فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول عليه وآله السلام المنقولة بالتواتر (١).
السيد نور الله تستري : ما نسب إلى الشيعة الإمامية من القول بوقوع التغيير في القرآن ليس مما قال به جمهور الإمامية ، وإنما قال به شرذمة قليلة منهم لا اعتداد بهم فيما بينهم (٢).
الشيخ البهائي : الصحيح أن القرآن العظيم محفوظ ذلك ، زيادة كان أو نقصا ، ويدل عليه قوله تعالى : (وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُون) (٣) وما اشتهر بين الناس من إسقاط اسم أمير المؤمنين عليه السلام منه في بعض المواضع مثل قوله تعالى (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْك) (٤) (في علي) وغير ذلك فهو غير معتبر عند العلماء. (٥)
__________________
(١) اجوبة المسائل المهناوية : ١٢١.
(٢) مصائب النواصب ، في مبحث أإمامة.
(٣) الحجر : ٩
(٤) المائدة : ٦٧.
(٥) آلاء الرحمن : ٢٦.