وخدّ فيه جمر شاب ثلجا |
|
فوا عجبي لجمر جامع الما |
وثغر قد حوى درا وشهدا |
|
فواظمئي لشهد صار ظلما |
وجيد زانه خال كمسك |
|
وقدّ ما برا إلا وأدمى |
منها :
سكرت ولم يكن في الحان خمر |
|
سوى الألحاظ حين إليّ أومى |
فقلت له وقلبي لم أجده |
|
لدي وكيف قلبي منك علما |
فقال وكم لمثلك من فؤاد |
|
عليه قد وضعت يدا ورسما |
ولكنت أنت طب نفسا فإني |
|
أمين لا أخون العهد ظلما |
وله غير ذلك ، وهذا ما وصلني منه.
وفي سنة اثنتين وسبعين ومائة وألف أراد الحج من جهة مصر فأدركته الوفاة في الطريق رحمهالله تعالى. ا ه.
وذكر المرتضى الزبيدي في شرحه «تاج العروس» على القاموس في مادة كيل قال : وبنو الكيال جماعة بالشام ، منهم شيخنا السيد شعيب بن عمر بن إسماعيل الإدلبي الشافعي المحدث الصوفي ، مات بين الحرمين سنة ١١٧١ ا ه.
أقول : يجمع بينهما بأنه توجه للحجاز سنة ١١٧١ وتوفي بعد المحرم سنة ١١٧٢.
ورأيت له تعليقات حسنة على هامش شرح المناوي الكبير على الجامع الصغير للجلال السيوطي في النسخة الموجودة في المدرسة المنصورية الكائنة في محلة الفرافرة.
ومن رائق نظمه الدال على رسوخ قدمه في الأدب تشطير دالية السيد عبد الله الحجازي الحلبي المتوفى سنة ١٠٩٦ ، وقد ظفرت به بخطه محررا سنة ١١٤١ ، غير أنه ينقص من أوله ورقة فيها تشطير ستة أبيات ، ومطلع القصيدة :
أهلا بنشر من مهب زرود |
|
أحيا فؤاد العاشق المنجود |
وهي في (٨٥) بيتا موجودة بتمامها في ديوان الشيخ أمين الجندي الحمصي لأنه خمّسها ، وأول الموجود من تشطير المترجم قوله :