وللجامع بابان إلى السوق كتب على الباب الشمالي وهو الباب المستعمل الآن :
(١) حسبما رسم المقر العالي المولوي السيفي قنباي
(٢) الحمزاوي المالكي الظاهري كافل المملكة الحلبية المحروسة
(٣) أن لا يؤخذ على نظارة جامع الزكي بعمله لله تعالى بتاريخ سنة ثلث وأربعين وثمانماية (٤) ملعون ابن ملعون من يأخذ منه درهم فرد ا ه.
وعلى عضادتين داخل هذا الباب عن اليمين والشمال كتابة تعسر عليّ قراءة بعض الكلمات فأضربت عنها. والباب الثاني مغلق لا يستعمل إلا نادرا لعدم الحاجة إليه ومكتوب عليه :
(١) البسملة : إنما يعمر مساجد الله إلى قوله من المهتدين وقال صلىاللهعليهوسلم (٢) من بنى مسجدا ولو مفحص قطاة بني الله قصرا في الجنة. أنشأ هذا المسجد المبارك العبد الفقير إلى الله تعالى العلائي علي ابن المرحوم النجمي سعيد بن يمن الملطي تقبل الله منه ورحم سلفه في شهور سنة تسع عشرة وتسعماية ا ه.
والعلائي علي رمم هذا الجامع وزاد فيه النصف الشمالي من الصحن ، وآثار الزيادة ظاهرة ، وعمر الحجرات التي في شماليه ، وكانت وفاته سنة ٩٢٢ وقد تقدمت ترجمته في الخامس (ص ٣٦٤) والرضي الحنبلي سها عن ذكر عمله هذا.
وللجامع من العقارات ٢٠ دكانا معظمها حول الجامع ، ومنها في السوق الذي بجانبه المسمى بسوق النصر ، وله نصف دار وقفها الشيخ حسن الوفائي ووقف الربع على الزاوية المتقدمة و ١٠٠ شجرة زيتون في أرمناز.
٩٤٢ ـ حسين البيمارستاني نقيب الأشراف المتوفى سنة ١٠١٣
(السيد حسين) بن محمد البيمارستاني نقيب الأشراف بحلب ، وكان يكتب الحسيني.
تولى نقابة حلب بعد موت والده ، ونازعه الشمس الرامحمداني فإنه كان نقيبا قبل