البيتان وأظنهما له :
يقول عذولي قهوة البن مرة |
|
وشاربها يوما من الإثم لا يخلو |
فقلت له دع عنك لومي فإنني |
|
قد اخترتها فاختر لنفسك ما يحلو |
ومما جاء فيها : قال المرحوم أبو الوفا العرضي : سمعت أبياتا للمرحوم يحيى أفندي مفتي دار السلطنة بالتركية فجعلت هذه الأبيات بالعربية وهي :
يقول البلبل المشتاق إني |
|
حكيت لهم غرامي فوق غصن |
فما فهموا صباباتي وهمي |
|
ولا علموا إشاراتي وفني |
ومنهم رمت كشف الضر عني |
|
وأن يرثوا لحالاتي وحزني |
فما شاهدت منهم غير سوء |
|
وطول الأسر في قفص وسجن |
ومنذ عهد قريب حررت دائرة الأوقاف هذه البقية من الكتب (بعد خراب البصرة) وفي عزمها أن تنقلها إلى المكتبة التي أسست في المدرسة الخسروية.
والتكية الآن تحت يد دائرة الأوقاف ، وأوقافها الباقية الآن أراض في جوار التكية وفي جوار الشيخ مقصود وكرمان وسهم الزهراوي وداران وثلثا ثلاثة دور في محلة آقيول يبلغ مجموع وارداتها نحو ١٥٠ ليرة عثمانية ذهبا.
٩٣٤ ـ أحمد بن الشهاب الأسدي المتوفى في هذا العقد ظنا
أحمد بن الحسن بن علي بن أبي بكر ، الشيخ شهاب الدين الحلبي الأسدي الحنفي ، أحد بني الأستاذ بحلب ، المشهورين الآن ببني دريهم ونصف ، من بيت قديم بحلب.
ذكره الشيخ أبوذر في تاريخه فقال : بيت الأستاذ وهم أسديون من أسد بن خزيمة. ومنازلهم بباب أربعين ، وفيهم الفضلاء والعلماء والصلحاء. قال : وعرفوا بذلك لأن جدهم يعلم الناس القرآن العظيم وانتفع به خلق. قال : وقال الصفدي : هم بيت معروف في العلم والدين والتقدم والسنة والجماعة. وقد ولي قضاء حلب من بيتهم جماعة. انتهى كلامه.
ولد الشيخ شهاب الدين بحلب في شعبان سنة سبع وثلاثين ، وكان قد تفقه وهو بمكة