قد زاده الله إجلالا ومكرمة |
|
وخصه بعظيم اللطف حيث غدا |
قضى له الله بالعلياء من قدم |
|
فكل عز لعالي عزه سجدا |
مسدد الرأي بالتوفيق معتصم |
|
فكلما رام أمرا لم يشبه سدى |
من الألى أحرزوا سبقا ومكرمة |
|
وساحبي فوق هام النجم ذيل ندى |
وشيدوا من مباني المجد عالية |
|
شماء من دونها للطالبين مدى |
وقلدوا الدهر عقدا من محامدهم |
|
وخلدوا عند كل العالمين يدا |
وقد أقاموا منار المكرمات على |
|
متن العلا كي يراهم كل من قصدا |
هدوا إلى الحق من قدم بكل هدى |
|
ومن يضل يرى فيهم له رشدا |
آثارهم حمدت في الناس واشتهرت |
|
آيات فضلهم تتلى لهم أبدا |
يا واحد العصر لا مثتثنيا أحدا |
|
في الناس غيرك بل لا ذاكرا أحدا |
إن المقام الذي استوطنت ذروته |
|
من دونه فلك الأفلاك قد قعدا |
قضيت حجا قضاه الله من قدم |
|
يسوقه سائق من ربه قودا |
أحييت دارس علم كان مندرسا |
|
فمات غيظا وغبنا كل من حسدا |
لازلت ترفل في ثوب العلا أبدا |
|
والحاسدون بجلباب العنا وردى |
٩٥١ ـ بهاء الدين بن زهرة المتوفى سنة ١٠٢٤
بهاء الدين بن زهرة بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن حمزة بن عبد الله ابن محمد بن محمد بن عبد المحسن بن الحسن بن زهرة بن الحسن بن عز الدين أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة بن علي بن محمد بن محمد بن أبي إبراهيم محمد الممدوح بن علي ابن أحمد بن محمد أبي الحسين بن إسحق المؤتمن بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي ابن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، السيد الشريف الحسيني الإسحاقي ثم الفوعي ثم الحلبي.
ولد سنة ٩٤٦ ، وقدم حلب سنة ٩٦٨. توفي ليلة الجمعة ثالث عشر صفر الخير سنة ١٠٢٤ ودفن على جده أبي المكارم حمزة بالقرب من مشهد الحسين بسفح جبل الجوشن رحمنا الله وإياه ا ه (من مجموعة العرضي).