نبي هاشمي أبطحي |
|
قريشي يمازجه الذكاء |
ومنها :
وما إن جئت أمدحه بنظمي |
|
ولكن فيه للنظم الثناء |
به الألفاظ تنفد والسجايا |
|
لعمر أبيك ليس لها انتهاء |
رسول الله ما مدحي بواف |
|
وأين المدح مني والوفاء |
رقيت من الكمال إلى مقام |
|
عليّ لا يقاربه علاء |
وكيف وقد ملكت زمام حسن |
|
بشطر منه جاء الأنبياء |
(فأحسن منك لم تر قط عين |
|
وأجمل منك لم تلد النساء) |
(ولدت مبّرأ من كل عيب |
|
كأنك قد ولدت كما تشاء) |
محياك الجميل له ثناء |
|
لطلعتها حكتك به ذكاء |
رسول الله ياغوث البرايا |
|
وملجأها إذا عم البلاء |
شعيب قد ألم به خطوب |
|
يضيق الصدر عنها والفضاء |
ومنها :
ضعيف عاجز قلق ذليل |
|
له جرع الأسى أبدا غذاء |
وقد فقد القوى كلا فأضحى |
|
وثكلى في كآبتها سواء |
حزين دائما حتى إذا ما |
|
جلاه الصبح كدره المساء |
ومنها :
له دارك رسول الله غوثا |
|
إذا ما بالذنوب غدا يجاء |
عليك الله صلى كل آن |
|
مع التسليم ما لاحت ذكاء |
كذاك الآل والأصحاب جمعا |
|
دواما لا يرى لهما انقضاء |
وله عدة نبويات عشقتها الأرواح والنفوس ، واتخذتها الأحباب تمائم فوق الرؤوس.
وأما غزلياته فقليلة ، من ذلك قوله :
وظبي من ظباء الأنس وافى |
|
بوجه يخجل البدر الأتما |