عجبا لفاتر طرفه |
|
يرنو ازورارا كالغضوب |
ولخده الجوريّ لم |
|
يك في الهوى حينا نصيبي |
ولخاله المسكيّ زيد |
|
العرف من طيب رطيب |
كشف الطبيب لفصده |
|
عن معصم الرشأ الربيب |
فجرى دم العرق الذي |
|
يعنيه من لحظ الطبيب |
وللمترجم :
في الدجى مذ لاح طالع |
|
مسفرا تلك البراقع |
أوهم الناس محيا |
|
ه بأن الفجر ساطع |
سحت العين على |
|
ترحاله جم المدامع |
ماله في الحسن ثان |
|
لجميع الحسن جامع |
ألف القلب هواه |
|
فهو في الأحشاء راتع |
عذلوني قلت كفوا |
|
لست أصغي لست سامع |
يا ظريف الشكل إني |
|
هائم والدمع هامع |
لك روحي لك قلبي |
|
يا ترى هل أنت قانع |
وله :
ظبي أنس وجهه قمر |
|
عزّمنه النيل والظفر |
ذو قوام زانه هيف |
|
زانه الخطّيّ والسمر |
عذلوا حتى إذا نظروا |
|
ورد خديه إذا عذروا |
ونهوا عنه فحين بدا |
|
بتلافي في الهوى أمروا |
قبلة الألحاظ طلعته |
|
حيث دارت دارت الصور |
هو من قول البابي :
كأنما أوقف الله العيون على |
|
رؤيا محاسنه لا صابها ضرر |
فلو بدا من ورا المرآة لا نحرفت |
|
عن أهلها حيث دارت دارت الصور |
والأصل في هذا قول بعض البلغاء :