أيها الفاضل الذي لا سواه |
|
للمعالي روح بها الكون محبي |
هاك عذراء ليلة من نبيّ |
|
الفكر وافت من الخجالة تحبي |
تطلب الإعتذار منك وهاقد |
|
نزلت من ندى علاك برحب |
وابق واسلم ما غردت ساجعات |
|
الورق في أيكها وقلبي ملبي |
ومن تحائف فكره قوله من قصيدة مطلعها :
ما على ذلك الغزال الربيب |
|
قود في دم المحب السليب |
فلهذا ترى سكارى هواه |
|
تحسب الصبح طالعا في المغيب |
كنت أخشاه حال سلم فلم لا |
|
وهو مغرى بالهجر والتعذيب |
قمت في حال سخطه ورضاه |
|
في مقام الترغيب والترهيب |
فرعى الله ظبي أنس غدا مر |
|
عاه في الحالتين حب القلوب |
حاز إرث الجمال عن يوسف |
|
الحسن وحزت الأحزان عن يعقوب |
وكساه الإله بردا غدا يز |
|
دان عجبا من فوق عطف قشيب |
كللته العيون لما تبدى |
|
مقبلا إذ غفت عيون الرقيب |
فيريني إذ بدا بدر تمّ |
|
يتثنّى من فوق غصن رطيب |
عقرب الصدغ راح يحمي جنى خد |
|
يه عن أن يناله ذو كروب |
فخف الله أيها الريم واستر |
|
ذا المحيا البهي بكف خضيب |
وله معارضا قصيدة السيد محمد القدسي التي مطلعها :
يا نسمة لثمت حبيبي |
|
وتمسّكت منه بطيب |
بقوله :
بالله يا ريح الجنوب |
|
وقّيت نكباء الخطوب |
إن جزت في وادي النقا |
|
بين المعاهد والكثيب |
فاقرأ سلام المستها |
|
م لذلك الظبي الربيب * |
رشأ كأن الله أس |
|
كن حبه كل القلوب |
نظري إليه تلهفا |
|
نظر العليل إلى الطبيب |
__________________
(*) هكذا في الأصل وفي سلك الدرر ، ولعل الصواب : فاقري ..