كأنما أنت مغناطيس أنفسنا |
|
فحيثما درت دارت نحوك الصور |
منها :
رشأ يفتر عن برد |
|
ناصع في ضمنه درر |
توارد فيه مع الأديب مصطفى البتروني الحلبي في قصيدته اللامية :
شادن يفتر عن برد |
|
ناصع في ضمنه عسل |
منها :
وحواشي نمل عارضه |
|
لخفا فيها لنا نظر |
أحسن منه قول ابن عرفة :
انظر إلى السحر يجري في لواحظه |
|
وانظر إلى دعج في لحظه الساجي |
وانظر إلى شعرات فوق عارضه |
|
كأنهن نمال دب في عاج |
ومنها :
ما رأى موسى فواعجبا |
|
كيف يدعى أنه الخضر |
منصفي في الحب من رشأ |
|
مقلتاه ملؤها حور |
أخذت فيه بنو ثعل |
|
فهي لا تبقي ولا تذر |
بنو ثعل قبيلة من العرب رماة يضرب بهم المثل لجودة رميهم ، قال امرؤ القيس :
رب رام من بني ثعل |
|
مخرج كفيه من ستره |
فهو لا يخطي برميته |
|
ماله ما عد من نفره |
عودا :
ضل في ديجور طرته |
|
عجمها والبدو والحضر |
سائلي عن حالتي سفها |
|
ليس لي عن حالتي خبر |
ريع صبري في محبته |
|
منه لا عين ولا أثر |
سامح الله الظبا بدمي |
|
فهو في شرع الهوى هدر |