وتفسير ذلك : إنّ الألف واحد ، واللام ثلاثون ، والهاء خمسة ، والألف واحد ، والحاء ثمانية ، والدال أربعة ، والجيم ثلاثة ، والواو ستة ، والألف واحد ، والدال أربعة. فذلك ثلاثة وستّون (١).
٦ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : «إنّ مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف ، أسرّوا الإيمان ، وأظهروا الشّرك ، فآتاهم الله أجرهم مرّتين» (٢).
٧ ـ قال الأصبغ بن نباتة : سمعت أمير المؤمنين عليهالسلام يقول : «والله ما عبد أبي ، ولا جدّي عبد المطلب ، ولا هاشم ، ولا عبد مناف ، صنما قط».
قيل له : فما كانوا يعبدون؟
قال عليهالسلام : «كانوا يصلّون إلى البيت ، على دين إبراهيم عليهالسلام ، متمسّكين به» (٣).
٨ ـ ذكر ابن بابويه في كتاب (التوحيد) من شعر أبي طالب قوله :
أنت الأمين محمّد |
|
قرم أغرّ مسوّد |
لمسوّدين أطائب |
|
كرموا وطاب المولد |
أنت السّعيد من السّعو |
|
د تكنّفتك الأسعد |
من بعد آدم لم يزل |
|
فينا وصيّ مرشد |
فلقد عرفتك صادقا |
|
بالقول لا تتفنّد |
ما زلت تنطق بالصّواب |
|
وأنت طفل أمرد |
* * *
قال ابن بابويه : ولأبي طالب في رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مثل ذلك في قصيدته
__________________
(١) معاني الأخبار : ص ٢٨٦ ، ح ٢.
(٢) الكافي : ج ١ ، ص ٣٧٣ ، ح ٢٨ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ١٤ ، ص ٧٠.
(٣) كمال الدين وتمام النعمة : ص ١٧٤ ، ح ٣٢.