كنت أرحت بدنك من المحمل.
فقال أبو عبد الله عليهالسلام : «يا أبا الورد ، إني أحب أن أشهد المنافع التي قال الله تبارك وتعالى : (لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ) إنه لا يشهدها أحد إلا نفعه الله ، أما أنتم فترجعون مغفورا لكم ، وأمّا غيركم فيحفظون في أهاليهم وأموالهم» (١).
٢ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (وَأَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ) ، قال : «هو الزمن الذي لا يستطيع أن يخرج من زمانته» (٢).
وقال أبو بصير : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : قول الله عزوجل : (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ) (٣).
قال : «الفقير : الذي لا يسأل الناس ، والمسكين أجهد منه ، والبائس أجهدهم ، فكلّ ما فرض الله عزوجل عليك فإعلانه أفضل من إسراره ، وكل ما كان تطوّعا فإسراره أفضل من إعلانه ، ولو أنّ رجلا يحمل زكاة ماله على عاتقه فيقسّمها علانية ، كان ذلك حسنا جميلا» (٤).
وقال أبو عبد الله عليهالسلام : «اليائس هو الفقير» (٥).
٣ ـ وقال أبو عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ) : «أيّام العشر».
وقوله : (وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ) (٦) قال : «أيام التشريق» (٧).
__________________
(١) علل الشرائع : ص ٤١٦ ، ح ١.
(٢) الكافي : ج ٤ ، ص ٢٦٣ ، ح ٤٦.
(٣) الكافي : ج ٤ ، ص ٤٦ ، ح ٤.
(٤) التوبة : ٦٠.
(٥) الكافي : ج ٣ ، ص ٥٠١ ، ح ١٦.
(٦) الكافي : ج ٤ ، ص ٥٠٠ ، ح ٦.
(٧) البقرة : ٢٠٣.