الصفحه ٢٦٠ : ٢ : ٥٩٣ ، ح ٤٨١٣.
(٢) والحق إن ابن
مسعود كان يغير عمليا مفردات الآيات ويجتهد فيها ، وقد نقل عنه ذلك في
الصفحه ٢٦٣ : لأمير المؤمنين منكم ولكني أكذبه في
تصديق الله ولا أصدقه في تكذيب كتاب الله فقال عمر : صدق (٣).
وفي هذه
الصفحه ٢٦٥ : أضعاف هذا القرآن المتداول ، وهذا القول
الباطل ، فلو كان للأحرف السبعة وجود في الدنيا الإسلام وقام عثمان
الصفحه ٢٦٦ : عليه وجمعه. فمن أجاز خلاف ذلك
فقد أجاز خلاف الله تعالى وهذه ردة صحيحة لا مرية
فيها.
(٢)
أقول
: لم يجز
الصفحه ٢٦٨ :
والتحریف لکتاب
الله عزوجل؟ وعلى أي من هذه الأشكال المتغايرة نعتمد في إثبات إعجاز القرآن؟ وكيف
الصفحه ٢٦٩ :
عازب دعاء فيه (ونبيك
الذي ارسلت) ، فلما أراد البؤاء أن يعرض ذلك الدعاء على النبي صلى الله عليه
الصفحه ٢٧٢ : أحاديث الأحرف أيضا. (١)
قال المحقق الهمداني رضوان الله تعالى
عليه في مصباح الفقيه : والحق انه لم يتحقق
الصفحه ٢٨٠ : الكم من
الروايات الأحرف السبعة في مصنفات القوم ولا يرى له وجهه مقبولا من وضع أو كذب ، والحق
أن الوجه
الصفحه ٢٨١ :
نزل على سبعة أشكال
من الألفاظ بشرط الموافقة في المعنى وهو المشهور ، والمعنى الثاني أن الأحرف
الصفحه ٢٨٤ :
الصحابة وابتداعهم في
القرآن بهذه الوجوه ، وفي الوجه الرابع يكشف القناع وتفيح رائحة التحميل لأن
الصفحه ٢٩٤ :
الله صلى الله عليه [وأله]
وسلم؟ فقال عمر : هو الله خير! فلم يزل عمر يراجعني فيه شرح الله لذلك
الصفحه ٣١١ :
فترك
القراءة بالأحرف الستة التي عزم عليها إمامها العادل في تركها طاعة منها له ، ونظرا
منها
الصفحه ٣١٢ : يختلفوا في القرآن ورأوا أن جمعهم على حرف واحد أسلم وأبعد
من وقوع الاختلاف ، فعلوا ذلك ومنعوا الناس من
الصفحه ٣٢٠ : الدليل على صحتها في صفة النبي صلى الله عليه [وآله]
وسلم فيه قرينة تغني عن طلب شاهد آخر بخلاف آية الأحزاب
الصفحه ٣٢٨ : أجدها إلا عند رجل واحد). وذكروا
في ذلك تكاذيب وخرافات أنهم كانوا لا يثبتون الآية حتى يشهد عليها رجلان