الصفحه ١٦٩ :
وهنا تسلية
أخرى ، وهي أيضا من النوع الثاني الذي ينشط الذهن فيها استغل الوهابي (عثمان. خ)
قولا
الصفحه ١٧٠ : يد التحريف ، وما استطاع
أحد بعد وفاة رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أن يحذف منه أو يزيد فيه ، وكما
الصفحه ١٨٣ : زخرف الوهابية ويبيِن كذبهم في نقلهم المتواصل لكلام الفيض رحمه الله.
ويؤكد الفيض الكاشاني عليه الرحمة
الصفحه ١٩٠ : : قد تبين للقارئ أن حديث تحريف القرآن حديث خرافة
وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله ، أو من لم يتأمل في
الصفحه ٢٠١ :
وقال أيضا : أما ما ورد في بعض
مؤلفاتهم من آراء تثير شكوكا في النص القرآني وتنسب إلي بعض أئمتهم
الصفحه ٢٧٠ :
القرآن في الصلاة فمن
قرا بالأعجمية فلم يقرأ قرآنا بلا شك.
وقال : وبلا خلاف من أحد من الأمة أن
الصفحه ٢٧٣ : بطون القرآن و ـاويلاته ، مثل ما عن
الصدوق في الخصال بإسناده عن حماد قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام
الصفحه ٢٩٣ : بها حتى تدمج في المصحف ، فلبى المسلمون
النداء وكل أتى بما حفظ وبما كتب على الرقاع والحجارة ولو شهد
الصفحه ٣٠١ : رحمها
الله (١) ، فلا أدري على
جمعهم
__________________
(١) أخرج عبد الرزاق والبخاري في تاريخه
وابن
الصفحه ٣٠٦ :
وستأتي بقية أقوالهم في كيفية الجمع
الثاني للمصحف وما حذفه عثمان من أحرف القرآن الستة.
الثانية
الصفحه ٣٠٨ :
أن كلا من تلك الأحرف
شاف كاف ، ولكن الناس لم يلتفتوا لذلك!
قال ابن جرير الطبري في تفسيره بسنده
الصفحه ٣١٧ : ، قال : اختلفوا في
القراءة على عهد عثمان حتى اقتتل الغلمان والمعلمون ، فبلغ ذلك عثمان بن عفان ،
فقال
الصفحه ٣١٨ :
بكر الذي عند حفصة وعدم
رضاه بما فيه ، فكيف يكون مصحف عثمان نسخة عن جمع أبي بكر؟!
فقد علمنا
الصفحه ٣١٩ :
شهادته شهادة رجلين ،
وهو خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، فقد أثبت زيد بشهادته في أول جمع آية (لَقَدْ
الصفحه ٣٢١ : موافقا لصفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستحق أن يكون قرآنا ويدمج في
المصحف؟! إن هذا لشيء عجاب!
وقد