الصفحه ٢٣٥ :
هذا رأي الأغلب ـ كما
سيأتي بيانه بإذنه تعالى ـ بل إن أدلة هذا الرأي أقوي من غيره إن لم نقل إن
الصفحه ٢٤٣ :
ما تتضمنه الروايات ،
فكيف يعتمد عليها ولم تسلم من التعارض والتدافع في أي فقرة من فقراتها؟!، فالحق
الصفحه ٢٤٦ :
الله عزوجل ، ولكن يجب إبقاؤها كما أنزلها الله عزوجل وأن يلتزم بكتابة ما يسمعه
فقط ، فكونها من صفات الله
الصفحه ٢٥٢ :
على بلال وهو يقرأ من
هذه السورة ، فقال : بأبي أنت يا رسول الله إني أردت أن أخالط الطيب بالطيب
الصفحه ٢٦٧ :
السلام إن الناس
يقولون : إن القرآن على سبعة أحرف. فقال كذبوا ، نزل حرف واحد من عند رب واحد إلى
الصفحه ٢٧٤ :
، ويمكن أن يستفاد من هذه الروايات حصر أصول المعارف الإلهية في الأمثال ، فإن
بقية السبعة لا تلائمها إلا
الصفحه ٢٨٤ : هذا
الوجه ليس له إلا مصداق واحد فاخترعه ليؤول ما روي في كتبهم من أن الإمام علي عليه
السلام أنكر نص هذه
الصفحه ٢٨٩ :
دلالة على كفر
الإنسان (١)
لأن الله عز وجل قد حفظ القرآن من التغيير والتبديل والزيادة والنقصان
الصفحه ٣٢٧ :
واليقين بذلك؟! حتما
لا ، لأن اشتباه اثنين في تشخيص القرآن من غيره أمر محتمل جدا ، خاصة وأن
الصفحه ٣٣١ : أيضا في الجمع السابق إذ يحتمل أن
يكون سقوطها منه من باب الغفلة ، وكثيرا ما تعتري السارحين (١)
في رياض
الصفحه ٣٣٧ : إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب من طريق عبد
الرحمان بن مهدي عنه ، قال ابن شهاب : فأخبرني عبيد الله بن عبد الله
الصفحه ٣٥٧ : الصحابة
في القرآن بتعيين من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
د ـ سلمنا ، لكن من قال إن الإجماع يصحح
الصفحه ٣٧٩ : عَنْها وَاللَّهُ غَفُورٌ حَليم) (١).
قال : وكنا قد كرهنا كثيرا من مسألته واتقينا ذلك حين أنزل الله عزوجل
الصفحه ٣٨٥ : ] وسلم خواتم آل عمران وسورة النساء ، وأمره صلى الله عليه [وآله] وسلم أن
يؤخذ القرآن من أربعة : من أبي
الصفحه ٣٩١ : ، وأما لو قصد أن كل
سورة كانت على حدة من غير أن تجمع كلها فتصبح مصحفا فهذا لا يتوافق مع ما مر ،
فكيف يكون