يا اُبي! أقرئت القرآن ، فقيل لي : على حرف أم على حرفين؟ فقيل لي : على حرفين أم ثلاثة؟ فقال لي الملك : الذي معي على ثلاثة. فقلت : ثلاثة؟ حتي بلغ سبعة أحرف ، قال : ليس فيها إلا شاف كاف. قلت : غفور رحيم ، عليم حليم ، سميع عليم ، عزيز حكيم. (١)
ـ أتاني جبريل فقال : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف. فقلت : أسأل الله معافاته ومغفرته فإن أمتي لا تطيق ذلك. ثم أتاني ثانية فقال : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن علي حرفين. فقلت : أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك. ثم جاءني ثلاثة فقال لي : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف. فقلت أسأل الله معافاته ومغفرته وإن أمتي لا تطيق ذلك. فجاءني الرابعة فقال : إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرأوا عليه فقد أصابوا. (٢)
ـ عن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلي الله عليه [وآله] وسلم قال أتاني جبرئيل وميكائيل عليهما السلام فقال جبرئيل عليه السلام اقرأ القرآن على حرف واحد فقال ميكائيل استزده فقال اقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف ما لم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة. (٣)
__________________
(١) السنن الكبرى للبيهقي ٢ : ٣٨٤ ، مسند أحمد ٥ : ١٢٤ ، سنن أبي داود ١ : ٣٣٢ باختلاف يسير ، وفي كنز العمال ٢ : ٥٢ ، ح ٣٠٨٠ و ٦٠٣.
(٢) كنزالعمال ٢ : ٥٠ ، ح ٣٠٧٤ (د،ن عن أبي بن كعب).
(٣) مسند أحمد ٥ : ٤١.