قوامه الغض وظهري المنحني |
|
ومدمعي الهاطل والقلب معه |
وفي اسم أسعد :
بديع حسن قد تاه عجبا |
|
وصار بين الملا يفاخر |
قد رام أسري وحل قتلي |
|
ليث وفيه للحسن ناظر |
وفي اسم إسماعيل :
بدا يختال من هيف كغصن |
|
وطائر ذا الفؤاد عليه رفرف |
سما حسنا وفي تعب حسودي |
|
وكان منكّرا فغدا معرّف |
وفي اسم حسن :
من بني الترك غزال أغيد |
|
مقبلا قلت له لما ورد |
أنت قصدي يا منى قلبي فكن |
|
راحما بي فتلاحى وشرد |
وفي اسم حسين :
ومجلس أنس ضمني ومنادمي |
|
وبتنا على شرب المدام بلا باس |
أشاهده والكاس في يده معا |
|
ومازال عين الحب في آخر الكاس |
وفي اسم حسين أيضا :
شاهدت ظبيا كاتبا فبخطه |
|
بهر العقول فديته من كاتب |
ملك القلوب بسالف وبطرّة |
|
وأنامل مخضوبة وبحاجب |
وهكذا على هذا النسق إلى حرف الياء ، وبعد أن يذكر النظم يأخذ في شرحه لاستخراج الاسم.
وكتب إليه الفاضل الأديب مصطفى البيري حين أصابه وجع بعينه هذه الأبيات كما في بعض المجاميع :
حاشا لواحظ قاسم قطب العلا |
|
أن تشتكي وصبا من الأوصاب |
ولو اشتكت حقا شكت عين العلا |
|
والمجد والإفضال والآداب |
لكنها شنت إغارتها على |
|
سرح المحاسن شنة ابن شهاب |