يا شفيع الأنام كن لي شفيعا |
|
يوم نصب الصراط والميزان |
إنني أشتكي إليك ذنوبا |
|
مثقلات وحملها قد دهاني |
من لمثلي عاص كثير الخطايا |
|
زاده الفقر عاجز متوان |
فعليك الصلاة في كل وقت |
|
مع سلام يفوق عرف الجنان |
وقوله من قصيدة :
لي فؤاد في الحب أمسى مشوقا |
|
لم يزل في هوى الحسان ملوقا |
خافق تستفزه لحظات |
|
مزقته بسحرها تمزيقا |
راشقات من هدبها بسهام |
|
صائبات لم تخط قلبا حريقا |
لست أنسى حين الوداع عناء |
|
حيث جد الرحيل والركب سيقا |
إذ بكى للفراق خلّي فأضحى |
|
ناظر اللحظ بالدموع غريقا |
ورمى لؤلؤا على الخد رطبا |
|
فاستحال الياقوت منه عقيقا |
وانثنى للعناق يعطف قدا |
|
هل رأيتم غصن الرياض عنيقا |
رشق القلب وانثنى بقوام |
|
لاعد منا ذاك القوام الرشيقا |
بأبي ثم بي غزالا ربيبا |
|
فوّق اللحظ للحشا تفويقا |
ماس غصنا لدنا وهز قواما |
|
وتبدى ظبيا وأسكر ريقا |
ورنا ساحرا وصال مليكا |
|
وحوى مبسما يقل بريقا |
يا لقومي ويا لقومي أما |
|
آن صريع اللحاظ أن يستفيقا |
صاح شمر عن ساعد الجد واسمع |
|
وأدر من كؤوس نصحي رحيقا |
واطّرح ذكر زينب ورباب |
|
واخلعن للوقار ثوبا خليقا |
لا تؤمل من جاهل بك نفعا |
|
تلق ضد الذي تروم حقيقا |
قد خبرنا الجهول فيما علمنا |
|
فرأيناه قد أضل الطريقا |
رام نفعا فضر من غير قصد |
|
ومن البر ما يكون عقوقا |
وله من أخرى مستهلها :
أقضيب بان حركته شمول |
|
أم قدك المعشوق راح يميل |
وعقيق روض قد علاه سوسن |
|
أم خدك المتورد المصقول |