فبهذا الوجود والعلم الفر |
|
دوعين الكمال في فتوائك |
فقت من قد تسربلوا برد المجد |
|
وثوب الفخار من آبائك |
أنت كالشمس رفعة وبهاء |
|
وكبحر العباب في جدوائك |
إن قسا وأكثما وإياسا |
|
مثلا مضربا غدا لذكائك |
صمت شهرا بالبر قد خولتنا |
|
منن فيه من ندى نعمائك |
وابق ما حنّ مغرم لمحب |
|
وتغنى الحمام فوق الأرائك |
تتمنى الغيد الحسان عقودا |
|
نظمت باللآل من إنشائك |
بلغوا في العلا السماك ولكن |
|
دون ما نلت من علو ارتقائك |
لك عزم حكى الحسام انتضاء |
|
وبإيماضه حكى آرائك |
سيدي جئت قاصرا حيث أمسى |
|
كل فضل وسودد من حلائك |
وأتى العيد مؤذنا بالتهاني |
|
عائدا والسرور في أحيائك |
رافلا في ثياب عز مقيم |
|
ونعيم مخلد ببقائك |
وله قوله :
بشذا عنبر خال |
|
ضاع في جمرة خدك |
وبما يقضى على الأنفس من صعدة قدك |
||
وبما يسطو به طر |
|
فك من مرهف حدك |
وبما يستلب الألباب من ملعب بندك |
||
وبما ضلت به الآراء من فاحم جعدك |
||
وبما يجنيه كف الوهم من رمان نهدك |
||
وبما أودع في فيك الشهي من درّ عقدك |
||
لا تدعني والهوى يو |
|
ردني مورد صدك |
لا ولا تخلف لمجروح الهوى ميثاق عهدك |
||
يا هلالا ته من الحسن ببرد دون بردك |
||
أنا ما أوليت ودّا |
|
مع أني عبد ودّك |
كم أناديك بما يشتق من أحرف حمدك |
||
عد بوصل واشف مضنى القلب في إنجاز وعدك |