وقوله من قصيدة :
هاج لي برق الحمى ذكر الحمى |
|
فاستهل الدمع من عيني دما |
مرّ بي وهنا فأذكى لا عجا |
|
في فؤادي حره قد أضرما |
وانثنى يروي أحاديث الصبا |
|
منجدا طورا وطورا متهما |
آه من دمع لذكر المنحنى |
|
كلما حركه الوجد همى |
يا رعى الله عهودا بالحمى |
|
نقض الدهر بها ما أبرما |
وليال منحتنا صفوها |
|
فانتهبنا العمر فيها حلما |
ومعان ضرب الحسن على |
|
عذبات البان منها خيما |
ورعى دهرا بها قد مر لي |
|
في رباها بالأغاني مغنما |
حيث غصن العيش فيها يانع |
|
وبجفن الدهر عن ذاك عما |
وسميري شادن لو لاح للبد |
|
ر اعتراه من محاق سقما |
ظبي أنس صيغ من لطف ولو |
|
مر بالوهم تشكى الألما |
نقله من قوله سيف الدولة :
قد جرى من دمعه دمه |
|
فإلى كم أنت تظلمه |
ردّ عنه الطرف منك فقد |
|
جرحته منه أسهمه |
كيف يسطيع التجلد من |
|
خطرات الوهم تؤلمه |
عودا :
ساحرا المقلة مهضوم الحشا |
|
سمهري القد معسول اللمى |
ما تثنى من ثنيات اللوى |
|
مائلا إلا أرانا العلما |
ألف الهجر فلو يخطر بي |
|
طيفه في سنة ما سلّما |
كتب الحسن على وجنته |
|
بفتيت المسك خطا أعجما |
معشر اللوام إن جزت اللوى |
|
فقفوا واستنطقوا تلك الدمى |
ثم لوموا إن قدرتم بعدها |
|
عاشقا فيها استلذ الألما |
وقوله :
عجبا للعذول كيف لحاني |
|
ورأى الشوق قائدا بعناني |