فيا للموالي للعبيد بأوبة |
|
ليهدا بها قلب من البعد واجب |
وتسعد آمال وتسكن لوعة |
|
ويفرح محزون ويبسم قاطب |
ومن مبتدعاته أبياته المشهورة التي توسل بها وهي هذه :
هوت المشاعر والمدارك عن معارج كبريائك
يا حي يا قيوم قد |
|
بهر العقول سنا بهائك |
أثني عليك بما علمت وأين علمي من ثنائك |
||
متحجب في غيبك الأحمى منيع في علائك |
||
فظهرت بالآثار والأفعال باد في جلائك |
||
عجبا خفاؤك من ظهورك أم ظهورك من خفائك |
||
ما الكون إلا ظلمة |
|
قبس الأشعة من ضيائك |
وجميع ما في الكون فا |
|
ن مستمد من بقائك |
بل كل ما فيه فقير مستميح من عطائك |
||
ما في العوالم ذرة |
|
في جنب أرضك أو سمائك |
إلا ووجهتها إلي |
|
ك بالافتقار إلى غنائك |
إني سألتك بالذي |
|
جمع القلوب على ولائك |
نور الوجود خلاصة ال |
|
كونين صفوة أنبيائك |
إلا نظرت لمستغي |
|
ث عائذ بك من بلائك |
قذفت به من شاهق |
|
أيدي امتحانك وابتلائك |
ورمته من ظلم العنا |
|
صر والطبائع في شبائك |
وسطت عليه لوازم الإ |
|
مكان صدا عن فنائك |
فإذا ارعوى أو كاد نادته القيود إلى ورائك |
||
فالطف به فيما جرى |
|
في طي علمك من قضائك |
واسلك به سنن الهدا |
|
ية في معارج أصفيائك |
وله غير ذلك من البدائع.
وكانت وفاته في أواخر ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وألف ، ودفن بالمعلاة بعد أن قضى مناسكه.