ندير راح الخفايا |
|
على سرير السرور |
وحيث غاب غزال ال |
|
حمى وأنس الحضور |
مولاي أحمد تاج ال |
|
ملا وصدر الصدور |
كشاف مشكل بحث |
|
برأيه المستنير |
السابق القوم فهما |
|
في حومة التقرير |
أقلامه في جدال |
|
تطول بالتحرير |
فذّ بتوأم فضل |
|
بالنظم والمنثور |
قد فاق كل لبيب |
|
وعالم تحرير |
يا مفردا في جميع ال |
|
علوم لا بنظير |
له بلاغة سحبا |
|
ن بل نظام جرير |
آدابه في انسجام |
|
تفوق وشي الحرير |
مدى الزمان سلامي |
|
مع الدعاء الكثير |
يهدي إليك ويبدو |
|
في طيّه المنشور |
خلوص حب صفا من |
|
شوائب التكدير |
سلساله العذب يحكي |
|
معتّقات الخمور |
وله غير ذلك.
وكانت ولادته ليلة الاثنين المسفر صباحها عن عيد الأضحى من سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة ، وتوفي في اليوم الرابع من المحرم سنة إحدى وسبعين رحمهالله تعالى. ا ه.
وله مضمنا ، وقد أوردهما الأديب عمر الخشابي من معاصري المترجم في مجموعته :
رأيت جميع العالمين مظاهرا |
|
شخوصا وأشباحا ومولانا فاعل |
فأضحى لسان العقل بالحق ناطقا |
|
(ألا كل شيء ما خلا الله باطل) |
* وله مضمنا :
سويدا عينه جذبت سويدا |
|
فؤادي فهو رهن في يديه |
فقلت تعجبوا من صنع ربي |
|
شبيه الشيء منجذب إليه |
__________________
(*) صدر بيت للشاعر لبيد ، وعجزه : وكل نعيم لا محالة زائل.