وأبناؤها القوم الذين مرادهم |
|
وداد ولا يبغون مالا ولا كسبا |
وختمها بقوله :
فلا زلت في أعلى مقام إذا حدت |
|
حداة حجاز في السرى تطرب الركبا |
قال الشهاب : وأنشدني :
لعمرك لم أشرب دخانا لأجل أن |
|
تسرّ به نفس تدانى خروجها |
ولكن زنابير الهموم لسعتني |
|
فدخّنت حتى يستبين عروجها |
ولما أنشدني هذا أنشدته قطعا لي في معناه ، منها قولي :
ما شربت الدخان إذ سرت عنكم |
|
لتلهّ به عن الأحزان |
أحرقتني الأشواق فالقلب منها |
|
صار بالوجد مخزن النيران |
فخشيت الأنفاس تفضح حالي |
|
فلهذا سترتها بالدخان |
ا ه وظفرت بثلاثين ورقة من ديوانه عند السيد جودة الكوراني من ذرية المترجم فاخترت منها قوله :
إذا ما أراد الخل منك قطيعة |
|
تحمل له واحفظ عقود ولائه |
وكن كسراج إن قطعت ذبالة |
|
له زاد في إشراقه وضيائه |
وقوله :
يا عامرا قصر الفناء مشيدا |
|
والعمر في قصر له وفناء |
تبنى قبابا لا يدوم بناؤها |
|
إن القباب حكت حباب الماء |
وقوله (دو بيت) :
أهوى قمرا لكل عقل قمرا |
|
وافى سحرا وحسنه لي سحرا |
كم قلت له وقد تهتكت به |
|
يا أسمر قد جعلت عشقي سمرا |
وقوله :
قال أهل الغرام بالدمع جدنا |
|
قلت ذا الجود ماله من نجاح |