ولم أر في الدنيا أشد مضاضة |
|
على القلب من حب عليه رقيب |
وقوله وهما من ملحه :
قديم محبة وحديث عهد |
|
مقرهما فؤاد أخ حميم |
وإن خلتم سواكم لي خليلا |
|
فإن الحب للخل القديم |
وقال وهو بدمشق في غلام رمدت عينه :
وما رمد في عين حبي لعلة |
|
ولكنني أنبيكم بوجوده |
أراد يرى ما في محياه من سنى |
|
فأثّر فيه جرم شمس خدوده |
وقال يمدح فصل الربيع :
قابلتنا أيدي الربيع بوجه |
|
حسن فيه للمحاسن شاهد |
ولنعم الزمان منه منحنا |
|
فضل فصل الربيع لو كان خالد |
وقال :
مولاي يا خير من يرجّى * |
|
لزلّة أثبتت بسهو |
إني أهل لكل ذنب |
|
وأنت أهل لكل عفو |
ومن مفرداته قوله :
عسى شمس هذا الدهر تأتي بوفق ما |
|
نرجّي وسعد الوفق في شرف الشمس |
وقوله :
تغافلت عن أشياء منه وربما |
|
يسرك في بعض الأمور التغافل (١) |
وله :
__________________
(*) في «خلاصة الأثر» : يا خير من محوه يرجّى.
(١) قبل هذا البيت كما في الريحانة :
ورب غنيّ كنت أحسن وده |
|
وتقبح لي أقواله والفعائل |