وللمترجم قوله :
أهواه قد لبست غدائره الدجى |
|
وصباح غرته المنير تبلجا |
وعلى حواشي الورد من وجناته |
|
قد خط ريحان العذار بنفسجا |
ألمى الشفاه يزينها خال لقد |
|
طبعت على ياقوتها فيروزجا |
واحيرتي في شادن حلو اللمى |
|
رشأ رخيم الدل أحوى أدعجا |
ما بين معترك القلوب ولحظه |
|
لا كان مطّلب لحاجته التجا |
لا صبر لي ووقعت في أشراكه |
|
جهلا وأنظر لا أرى لي مخرجا |
أرجو رضاه ولو بسلب حشاشتي |
|
فيقول لي حاولت مالا يرتجى |
ويهز عطف التيه مختالا كما |
|
شاء الهوى فأعود منقطع الرجا |
ومن مقطعاته قوله.
أيها الشادن المحجب |
|
عن عين محب بليله يرعاكا |
أنت في أسود الفؤاد ولكن |
|
أسود العين يرتجي أن يراكا |
وله غير ذلك. ولم تصلني وفاته في أي سنة كانت رحمهالله تعالى.
١٠٢٢ ـ أبو بكر الشهير بابن عراق المتوفى بعد ١١٢٠
أبو بكر الشهير بابن عراق الحلبي ، الفاضل المشهور الشاعر المجيد.
كان يعاني العطارة في حانوت بالقرب من جامع البهرامية. ولد بحلب ، ونظمه أكثر من أن يحصر ، وكان حلو المنادمة وله اطلاع على دواوين المتقدمين وحفظ أشعارهم. ومن نظمه قوله :
إليك يا دهر من أنباك تحسبني |
|
أخاف إقتارا ام أبكي على طلل |
إني إذا ما رأيت الضيم من جهة |
|
بسيف بأسي أبري هامة الأمل |
وكانت وفاته في حلب بعد العشرين ومائة وألف وقد ناهز السبعين رحمهالله تعالى.
١٠٢٣ ـ أبو المواهب سبط العرضي المتوفى سنة ١١٢١
أبو المواهب الحلبي سبط العرضي الحنفي ، نزيل قسطنطينية وأحد المدرسين بها.