الصفحه ٣٧ : له شاهد من
كتاب الله أو من قول رسول الله صلي الله عليه وآله ، وإلا فالذي جاءكم به أولي.
عن النوفلي
الصفحه ٣٨ : وعلى أحاديثنا ، فإن أشبههما فهو حق وإن لم يشبههما فهو باطل (١).
وهذه الروايات
تتصادم مع القول بتحريف
الصفحه ٣٩ : أن الكل بدعي اقتفاء
سنن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم مع أنهم لم يروا له شخصا ، بخلاف القول في
الصفحه ٤٥ : الشيعة الذين ركب في سفينة كل واحد منهم الآلاف المؤلفة
من الشيعة ، وقادوا الجم الغفير على عواتقهم في القول
الصفحه ٥٨ :
أو ننسب لهم
قول عائشة بجواز رضاع الرجل من المرأة الأجنبية كما صرّحت بذلك عدّة من الروايات
وقبلها
الصفحه ٥٩ :
يفعلونه! (٣)
__________________
عندي فيه قول جازم لا
من قطع ولا من ظن غالب ، كذا قال وفيه غفلة عما ثبت
الصفحه ٦٥ : :
السبب الأول : القول بتحريف القرآن يلزم منه تكذيب الله عزّ وجلّ فيما أخبر
به في كتابه.
ويرد عليه : أن
الصفحه ٦٦ : الساذج لهذه الآية : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ
نَّاضِرَةٌ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) (١) ، وكذا شبيه قول من يدعي
الصفحه ٦٩ : صدر منه ما يقتضى كفره من قول أو فعل (٣).
قال السيد
الخوئي رضوان الله تعالى عليه : الكافر وهو من لم
الصفحه ٧٩ : لم يقلها السلف (٣).
وثم ذكر قول
الإمام القشيري : وعبر بعض الأصوليين عن هذا بما معناه أن من أنكر
الصفحه ٨٢ : : (وَلَيْسَ
عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ) (١). وقوله : (رَبَّنَا لَا
تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا
الصفحه ٨٦ : الشيعة.
وكذا نقل لنا
الإمام البروسوي قول الإمام ابن عوض الحنفي وغيره من العلماء في عدم تكفير من أنكر
الصفحه ٩٣ : ينتسبون له!
هل هناك شبهة قوية دعت للقول بتحريف القرآن؟!
وقد يتساءل
البعض ، هل وجدت شبهة عند من قال
الصفحه ٩٧ : رضوان الله
تعالى عليه الذي نسب إليه القول بالتحريف بسبب ما كَتب في مقدمة التفسير وبعض
الروايات فيه إلاّ
الصفحه ٩٨ :
إبراهيم القمي صاحب التفسير ، قال في مقدمة تفسيره ، وأما ما هو على خلاف ما أنزلة
الله فهو قوله : (كُنتُمْ