الصفحه ٣٦٢ :
وكفي بالله شهيدا وبرسوله
جامعا ورقيبا. (١)
القول بأن أول جمع
للقرآن كان في زمن أبي بكر لا يصح
الصفحه ٣٦٨ : ، ولا مجال إلا للقول
بجمعه بإشراف النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأن جمع أبي بكر لم يظهر للناس. وأيضا
في
الصفحه ٣٧٤ :
كل خمس عشرة. قال :
إني أجدني أقوى من ذلك قال : ففي كل جمعة ـ إلى قوله ـ ولكن دلت أحاديث أخر على
الصفحه ٣٧٥ : زيد قال : ونحن ورثناه. (٣)
أقول
: قوله (نحن ورثناه) نص صريح في أن
الجمع الذي قصده أنس هو الجمع
الصفحه ٣٧٨ :
الأقوال وعليه يحمل القول الأول منهم ، وما روي عن ابن عباس أنه قال : أخبرني
أبوسفيان بن حرب من فيه إلى في
الصفحه ٣٨٤ : قوله : ويبين كذب
هذه الأخبار ما رويناه بالأسانيد الصحيحة أنه صلى الله عليه [وآله] وسلم كان لا
يعرف فصل
الصفحه ٣٨٦ : جمع القرآن وألفه دون النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم ،
ومما يبين بطلان هذا القول ببرهان واضح أن في بعض
الصفحه ٣٨٧ :
قال الإمام أبو عبد الله المحاسبي في
كتاب فهم السنن : وفي قول زيد بن ثابت (فجمعته من الرقاع
الصفحه ٣٩٠ :
زيد بن ثابت كاتب وحي رسول الله في قوله في حديث مأثور له (كنا نؤلف القرآن في عهد
الرسول صلى الله عليه
الصفحه ٣٩١ : والسلام ، ولذلك اختاره
المسلمون. وجاء في صحيح البخاري من حديث قتادة قال : ـ وذكر الحديث ـ قول أنس :
إنه لم
الصفحه ٣٩٣ : الطالبين : فإني
لأعجب ممن يقبل من المسلمين قول من زعم أن الرسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم
ترك القرآن
الصفحه ٤٠٥ : عليه وآله وسلّم بتبليغه إلى الامّة، فإن الالتزام
بزيادة مصحفه بهذا النوع من الزيادة قول بلا دليل، مضافا
الصفحه ٤١٥ : ـ فهو كقولكم : هلم وتعال (١).
، وروي عنه أيضا قوله : إنه ليس من الخطأ في القرآن أن يقرأ مكان العليم
الصفحه ٤٤٢ :
قوله الأول ، أو كان
يرى أن العمل على خلاف حديث ابن عمر فلم يعمل به ، وإن كانت الرواية فيه صحيحة
الصفحه ٤٤٣ : يثبت فيه ـ أي تحريم الدبر ـ شيء.
قلت : لكن طرقها كثيرة فمجموعها صالح
للاحتجاج به ويؤيد القول بالتحريم