الصفحه ٢٨٨ : السبعة من غير سلفهم الصالح! ففي تفسير القرطبي:
قال أبو بكر وفي قوله تعالى (إِنَّا
نَحْنُ نَزَّلْنَا
الصفحه ٢٨٩ : جيدها حبل من ليف) فقد كذب على الله جل وعلا وقوله ما لم يقل وبدل
كتابه وحرّفه (٢).
وواضح أن هذا نفس
الصفحه ٢٩٦ : : وينبغي
أن نتوقف طويلا عند قول أبي بكر : (فلا يأتينكما أحد بشئ من القرآن تنكرانه يشهد
عليه رجلان إلا
الصفحه ٣٠٠ :
قولها ، حتى أنها
__________________
(١) البقرة ٢٣٨.
(٢) الدر المنثور ١ :
٣٠٢ ط دار المعرفة.
الصفحه ٣١١ : التي نزل بها القرآن ووافق اللفظ بها خط المصحف ـ إلى قوله ـ وإذ كان المصحف بلا
اختلاف كتب على حرف واحد
الصفحه ٣١٢ : لمكي بن أبي طالب القيسي : ٢ ـ ٤ تحقيق د. عبد الفتاح شلبي.
(٢) قول ابن القيم أن
النبي صلى الله عليه
الصفحه ٣١٩ : شهادته شهادة رجلين
، وهو قوله : (مِنَ الْمُؤْمِنينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما
عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْه
الصفحه ٣٢٦ : .
٣ ـ إن سيرة الجامعين تخالف هذا القول ،
كموافقة عمر بن الخطاب لدعوى أبي بن كعب أن الآية كانت بشكل آخر
الصفحه ٣٢٨ : بكر غير صحيحة ، وإنما لا يصح القول أن مصحف المسلمين نشأ
من هذا الجمع ، لأن المصحف جمع أول مرة في زمن
الصفحه ٣٢٩ : شهادة رجلين ، وهو قوله (مِنَ الْمُؤْمِنينَ
رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ
الصفحه ٣٣٠ : ، ومما هو عندنا بعد أن يصح فيها القولان ،
فأما اضطرابها فلأن رواية جاءت بأن ذلك كان في أيام أبي بكر
الصفحه ٣٣٣ : العرب سابقا ، فليس لذلك وجه إلا أن الرسول
صلى الله عليه وآله وسلم قد علمهم هذا المسح في الوضوء ، وقول
الصفحه ٣٤٢ :
بل كان يعترض على ابن عباس في قوله
السابق وعندما يعلم زيد بخطئه ينتابه الضحك!: عن طاوس قال : منت
الصفحه ٣٤٧ : تفسيره : وقول رابع
قاله خارجة وأبو عصمة وغيرهما قالوا : لما كتبوا المصحف في خلافة عثمان اختلف
أصحاب رسول
الصفحه ٣٦٠ : لا مجال للقول
بانبثاق قرآن المسلمين شرقا وغربا من ذلك الجمع ، وعدم وجود كيان جمعي للقرآن ومصحف
مدون