الصفحه ٢١٠ : الصريح وأقوال وأسماء أكابر
سلفهم الذين ذهبوا للقول بتحريف القرآن ، فلنبدأ بحول الله وقوته بالبسملة من
الصفحه ٢١٤ : به ، فنحن لا جرم نتنزه عن أسلوب الوهابية هذا ،
فلا نجحف بمن خالف القول السائد ، بل ستنقل أقوال بعض
الصفحه ٢٢٧ :
وهذه الروية تنهي عن عدول القارئ من أحد
الحروف السبعة إلى غيرها ، فأين التخيير والقول بأن : كلها
الصفحه ٢٣٦ : عليه [وآله] وسلم وعمن روينا ذلك عنه من الصحابة ، أن
ذلك بمنزلة قولك (هلم ، وتعال ، أقبل) وقوله (ما
الصفحه ٢٣٨ : تجعل مغفرة عذابا أو عذابا مغفرة ، وأسانيدها جياد (١).
وقال في لغة القرآن الكريم : وهذا القول منسوب
الصفحه ٢٤٣ : ألفاظ ليست في مصحفنا للقرآن بدعوى أن لها معنى واحد تمسكا بما ادعي أنه قول
النبي صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٢٤٦ : عليه عن أحدهما عليهما السلام قال :
سألته عن قول الله عزوجل : (وَمَنْ
أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى
الصفحه ٢٥٣ : عليهم التزام
قراءته بنص قوله (إقرأوا
القرآن كما علمتم) لأنه معلم القرآن ومتلقي
الوحي ، ولم يؤثر عنه صلى
الصفحه ٢٦٠ : أبي بن كعب ، ومن غير المعقول أن تتكرر حتى في نفس قول الرجل
: (طعام اليتيم)! قال السيوطي : (وأخرج ابن
الصفحه ٢٦٧ :
نبي واحد.
٣ ـ باسناده المتصل عن أبي جعفر عليه
السلام قال : قلت له قول الناس نزل القرآن على سبعة أحرف
الصفحه ٢٦٩ : : الشكر
للصمد مولى الخلائق وقال هذا هو القرآن لكان كافرا بإجماع (٢)
، ومع قوله تعالى (لِسانُ الَّذي
الصفحه ٢٧٨ : الهمداني ـ بعد نقله حديث التكذيب هذا ـ : ولعل المراد بتكذيبهم
تكذيبهم بالنظر إلى ما أرادوه من هذا القول مما
الصفحه ٢٨٢ : لا مرية فيه ، وعليه فالرأي الحصيف والقول
السديد في تحديد ماهية الأحرف السبعة هو الرأي المعتمد على
الصفحه ٢٨٣ : !.
وتابع ابن قتيبة قوله : (ورابعها) ما
يتغير بإبدال حرف قريب المخرج مثل : (طلح منضود وطلع منضود). (وخامسها
الصفحه ٢٨٥ : لا يخطأ ولا يهجر في القول ، بل كان يعرف ما يتفوه به حتى في حال موته!
(١)
ونحمد الله أن هذا التكلف