الصفحه ١٥٤ :
يبعده عن دائرة الاسدلال في
نظر بعض الباحثين : فقد يكون المراد من قول السيدة عائشة : (كان فيما أنزل الله
الصفحه ١٥٩ : تشمل النصوص القرآنية والتنزيل المفسرلها ، فكلها تسمى قرآنا ، كما
صرح بذلك في قوله فيما سبق في أوائل
الصفحه ١٦٠ : . خ) عندما
نسب القول بتحريف القرآن للشيخ المفيد بنقل كلامه السابق من المسائل السروية ،
فأخطأ خطأين أحدهما في
الصفحه ١٦٥ : لوجب وضعها في خانة تحريف الوحي والتنزيل
جمعا بين اعتقاد الصدوق عدم تحريف القرآن وقوله في اعتقاداته
الصفحه ١٦٦ : الموجود وكذا هو حال القرآن الذي نزل من السماء عند الشيعة فاتضح هنا القول
الحق في المسألة وهو أن القرآن مع
الصفحه ١٦٩ : ، لأنه
لاينسجم مع قول أغلب علماء الشيعة بعدم التحريف ، فلماذا لم يسأل علماء الشيعة عنه؟!
٣ ـ قالوا إن
الصفحه ١٧٠ : والقول الفصل
لا مجال يمنة ويسرة بعد تصريح كل من
تصدى لمقام مرجعية هذه الطائفة الحقة بأن القرآن لم تمسه
الصفحه ١٧٤ : ، وإن لم يكن من جملة كلام الله الذي هو القرآن المعجز.
عندي
أن هذا القول أشبه من مقال من أدعى نقصان كلم
الصفحه ١٧٥ : ومُيز ، وعلم أنه ملحق وليس
في أصل الكتاب ، وكذلك القول في متاب المزني ، ومعلوم أن العناية بنقل القرآن
الصفحه ١٧٨ : نفي التحريف عن الشيعة أو
رافضة على حد تعبيرهم ، ثم من قال إن هذا القول الذي اقتصر عليه الوهابي الجاهل
الصفحه ١٨٣ :
موقوفه من التحريف في تفسسيره الأصفي عند تفسيره قوله تعالى : (وَإِنَّا
لَهُ لَحافِظُونَ)
فقال مفسرا : ((من
الصفحه ١٨٥ : هذا القول ونبرأ إلى الله
تعالى من هذا الجهل ، وكل من نسب هذا الرأي إلينا جاهل بمذهبنا أو مفتر علينا
الصفحه ١٨٩ : الإلهي؟!
وبالجملة : ففساد هذا القول
الفظيع والرأي الشنيع أوضح من أن يخفي على ذي مسكة ، إلا أن هذا
الصفحه ١٩٧ : عشرية قد
اعتبروا القول بنقص القرآن أو تغييره أو تحريفه تشكيكا في معجزة النبي صلى الله
عليه وآله وسلم
الصفحه ٢٠٤ : لفقهاء وقته ، فتمالأوا على بغضه
، وردوا قوله وأجمعوا علي تضليله وشنعوا عليه وحذروا سلاطينهم من فتنته