الصفحه ٣٣ :
من هم القائلون بالتحريف؟
على ضواء
اعترافات بعض علماء الأَخبارية نتوصل إلى أن هؤلاء النفرر الذين
الصفحه ١١٠ : ، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((لاتجمتمع
أمتي على ضلالة)). ومثل ما جاء عندهم في ثواب قراءات
الصفحه ٢٧٢ : أن النبى صلى الله عليه وآله قرأ شيئا
من القرآن بكيفيات مختلفة ، بل ثبت خلافه فيما كان الاختلاف في
الصفحه ١٨٢ : على شيء من
القرآن ، إذ على هذا يحتمل كل آية منه ان تكون محرفة ومغيرة ، ويكون على خلاف ما
أنزله الله
الصفحه ٣٦٨ : مجموعا ومرتبا
على ما نحن عليه من كون سورة الكافرين في آخر سور القرآن ، وهناك بعض الروايات
المشيرة لهذه
الصفحه ٤٦٧ : يحل له وطؤها بما يؤدي إلى إضرارها، فيقتصر
على ما تطيق منه عددا بنظر القاضي أو إخبار النساء وإن لم يعلم
الصفحه ٣٩ : لا ينافي أمر النبي صلي الله عليه وآله وسلم لم يكن إلاّ
لأجل أن لا يفعلوا في كتاب الله ما فعلوه ، وأَن
الصفحه ٢٧٧ : النص القرآني إلى هوي كل شخص يثبته على ما يهواه. وواضح
أن تخيير الشخص أن يأتي من تلقاء نفسه بمرادفات
الصفحه ٣٦٣ : بتمامه
في زمن أبي بكر مع أن الروايات تذكر أنه بقي إلى زمن عمر ، وأما على ما بيناه فلا
يرد.
(٢) تاريخ
الصفحه ٢٣٦ : عليه [وآله] وسلم وعمن روينا ذلك عنه من الصحابة ، أن
ذلك بمنزلة قولك (هلم ، وتعال ، أقبل) وقوله (ما
الصفحه ٢٧٤ : بنوع من العناية على ما لا يخفى. (١)
قال السيد الخوئي رحمه الله في البيان :
إن جميع ما ذكرلها ـ الأحرف
الصفحه ٣٤١ : وغيرها. فأخبرتهم أن عائشة قالت
لصقية : أفي الخيبة أنت ، إنك لحابستنا!فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله
الصفحه ١٨٥ :
ثم ذكر رضوان الله تعالى عليه ما افتراه
بعض السذج علي الشيعة بتحريف القرآن : فأقول : نعوذ بالله من
الصفحه ٣٥٠ : ! قالوا : وما هما؟ قال : تلقيت من رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم (لَقَدْ
جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ
الصفحه ١٩٣ : وآله ووصفه بأنه ذكر محفوظ على ما أنزل ،
مصون بصيانة إلهية عن الزيادة والنقيصة والتغيير ، كما وعد الله