الصفحه ٢٩٠ :
القرآن وتحريفه حتى طرده النبي صلى الله عليه وآله وسلم أهدر دمه ، فجاءت هذه
الروايات لتبين أن فعل ابن أبي
الصفحه ٢٩٥ :
الروايات تذكر أن اسم من جاء بالآيتين هو أبو خزيمة ، ولكن الأصح أنه خزيمة بن
ثابت ذو الشهادتين وإن كان بعض
الصفحه ٢٩٧ : أبي بكر ، بل استمر إلى زمن عمر ، ومات
عمر ولم يتمه ، وقد جاءت روايات عند أهل السنة ظاهرةفي هذه الدعوى
الصفحه ٢٩٨ : الخطاب لم يجمع القرآن في حياته ولم يتم ما ابتدئ به
في زمن أبي بكر ـ بجعله في ملزمة أو مصحف مرتب ـ رواية
الصفحه ٣٠٣ : الوسطى صلاة العصر))، وكذا رواية عروة وحميدة وقبيصة ، ((وأخرج
ابن جرير والطحاوي والبيهقي عن عمرو بن رافع
الصفحه ٣٠٦ : المسلمون شيئا
بصريح رواية البخاري.
قال في المصحف المرتل : واللافت أن
المحافظة على هذه الصحف كانت بالغة
الصفحه ٣٢٥ :
الاعتبار في عملية الجمع ، لكان سكوت الروايات عنه وعدم ذكرها له من الغرائب ، مع
ما فيه من زيادة
الصفحه ٣٢٧ : الجمع الذي جاءت به روايات البخاري ، ومع
ذلك لا يلتزمون بأن آيات القرآن ثبتت آحادا ، ولا أقل آيات خزيمة
الصفحه ٣٣٣ : ثلاثا)انتهي.
أقول:هذه الرواية
التي طالما احتج بها أهل السنة في إثبات الغسل هي مثبة للمسح لا للغسل!وذلك
الصفحه ٣٣٦ :
بالقرآن أم لا؟ وما
موقف ابن مسعود من زيد هذا؟
الروايات
:
أخرج الحاكم في المستدرك : قال عبد
الصفحه ٣٤٠ : ؛ لأن أوصاف زيد بن ثابت ليست بتلك التي تهيئه لتحمل هذا العمل الخطير ، وهذه
روايات أهل السنة تعطينا صورة
الصفحه ٣٤٤ : نفسك ، ولا أريدك. وفي
رواية قال ك ممن حملت؟ قالت : منك! ، فقال : كذبت ، وما وصل إليك مني ما يكون منه
الصفحه ٣٥٢ : الروايات
__________________
(١) الصحاح للجوهري ٦
: ٢١٩٣ ، المفردات للراغب : ٤٤٩.
(٢) كتاب المصاحف
الصفحه ٣٦٢ :
هناك بعض أسباب تقف دون قبول الروايات
التي تزعم أن القرآن جمع أول مرة في زمن أبي بكر ، من هذه الأسباب
الصفحه ٣٧٣ : ءة
القرآن في أقل من سبع ، وهكذا الحديث الذي رواه أبو عبيد ـ بسنده ـ عن قيس بن
صعصعة أنه قال للنبي صلى الله