الصفحه ٢٩٧ : أبي بكر ، بل استمر إلى زمن عمر ، ومات
عمر ولم يتمه ، وقد جاءت روايات عند أهل السنة ظاهرةفي هذه الدعوى
الصفحه ٢٩٩ : الراي أكثر هو بقاء تلك
الصحف عند ابي بكر وانتقالها إلى عمر ومن ثم إلى حفصة ، كما في رواية البخاري ،
فهذا
الصفحه ٣٠٠ : وأمر
أبو بكر مناديا فنادى في الناس من كان عنده من القرآن شيء فليجئ به ، قالت حفصة :
إذا انتهيتم إلى هذه
الصفحه ٣٠١ : حفصة قالت : كذا وكذا؟ فقال : هو كما قالت أو ليس
أشغل ما نكون عند صلاة الظهر في عملنا ونواضحنا
الصفحه ٣٠٣ : عزمت على من عنده شيء من
القرآن سمعه من رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لما أتاني به (١)
، فالفترة
الصفحه ٣١٠ : الذي جمعهم عليه ، وعزم على كل من كان عنده مصحف مخالف المصحف الذي جمعهم
عليه أن يحرقه ، فاستوثقت له
الصفحه ٣١٢ : قرآن منزل من عند الله عزوجل ، وتغافل
ابن القيم أن الإطلاق والترخيص بالقراءة بها لا يعني الترخيص بحذفها
الصفحه ٣١٧ : عندي تكذبون به وتلحنون فيه؟! فمن نأى عني كان أشد تكذيبا وأكثر لحنا ، يا
أصحاب محمد اجتمعوا فاكتبوا
الصفحه ٣١٨ :
بكر الذي عند حفصة وعدم
رضاه بما فيه ، فكيف يكون مصحف عثمان نسخة عن جمع أبي بكر؟!
فقد علمنا
الصفحه ٣٢٠ : نصهما في وقت الجمع على
الإجمال فضلا
__________________
(١) الجامع لأحكام القرآن
١ : ٥٦. حصل خلط عند
الصفحه ٣٢٦ :
سلفهم الصالح وحرصه وتحفظه على كتاب الله وو و ... الخ ، فيطلبون في نقل كيفية
مجيء كل منهم بورقة عند زيد
الصفحه ٣٢٩ : المجموعة عند أبي بكر وعمر مدة تأمرهما على
الناس؟! فإما أنهما لم يقرآ ما جمعاه! أو قرآه ولكنهما جهلا موضع
الصفحه ٣٣٠ : قيل ، وأيضا فمن المحال أن يكون
نسيان تلك الآية على سائر الصحابة ولا يوجد حفظها إلا عند اثنين منهم
الصفحه ٣٤٤ : : احلف
له مكاني. قال مروان : لا والله إلا عند مقاطع
الحقوق. فجعل
زيد يحلف أن حقه لحق ، ويأبى أن يحلف على
الصفحه ٣٤٥ : يكن بذاك العزيز ، بل كان على
وشك التنجيز عند جمعهم للقرآن!
__________________
(١) التوبة : ١٠٠