والحديث ، وأجازه إجازة عامة ، وعلى الفاضل حسن بن شعبان السرميني في عدة علوم وأجازه ، وعلى العلامة عبد الرحمن العاري في الفقه والمنهاج الفرعي وشرح القطر للفاكهي في النحو ، وعلى العلامة أبي السعود الكواكبي ، وعلى الفاضل الشريف محمد أفندي الطرابلسي ، وعلى العلامة يوسف أفندي الدمشقي ، وعلى العلامة الكامل العارف المسلك الشيخ محمد ابن الشيخ أحمد عقيلة المكي حين قدم حلب سنة أربع وأربعين وماية وألف في جمادى الثانية ، قرأ عليه حصة وافرة من صحيح البخاري وأجازه بجميع مروياته ومسموعاته ومؤلفاته ، وعلى العلامة العارف المرشد السيد مصطفى ابن السيد كمال الدين الصديقي ، فإنه لازمه وقرأ عليه الكثير وسمع منه وأخذ عنه طريقة السادة الخلوتية ، وعليه سلك ولبس منه الخرقة في قدومه لحلب.
وحج صاحب الترجمة مرتين إحداهما سنة ١١٣٢ والثانية سنة ١١٤٦ مع شيخه العارف السيد مصطفى الصديقي ، أخذ بها في الأولى عن علماء مكة كالعلامة المسند المعمر عبد الله بن سالم البصري والعلامة الشيخ محمد الوليدي ، قرأ على الأول بابين من أول الصحيح من كتاب العلم وأجازه ، وسمع على الثاني بداره في الصفا بقراءة جماعة أوائل الكتب الستة وأجازه ، وبقراءة دلائل الخيرات وحزب البحر بعد صلاة الصبح وبعد العصر وكتب له إجازة بخطه.
وقرأ في المدينة المنورة على الفاضل الشيخ محمد طاهر ابن العلامة الشيخ إبراهيم الكوراني وأجازه بما حواه ثبت ووالده المسمى «بالأمم» ، وبما في تبت شيخه العلامة حسن العجيمي المسمى «بكفاية المتطلع».
وقرأ بدمشق على العلامة الورع الزاهد العارف المسلك المنلا إلياس الكوراني الشافعي الدمشقي سنة ١١٣٣ في عوده من الحج حصة من شرح العقايد للقيرواني وأجازه بمقروءاته وبما حواه ثبت شيخه الفاضل الشيخ أحمد النخلي ، وقرأ بها على العلامة الورع الشيخ عبد القادر التغلبي الحنبلي الشيباني حصة من شرح ألفية الحديث للقاضي زكريا وأجازه ، وعلى العلامة الشيخ محمد بن خليل العجلوني الجعفري.
وفي القدس على العلامة المعمر محمد بن محمد بن شرف الدين الخليلي.
توفي سنة إحدى وسبعين وماية وألف نهار الجمعة حادي عشر شوال قبيل الغروب