دام السرور والهنا المؤيد |
|
وزال عن وجه الأماني الكمد |
وكوكب السعد بدا في أفق |
|
الإقبال حتى غار منه الفرقد |
وأصبح الكون لدينا مشرقا |
|
ووجهه الطلق بذاك يشهد |
وارتاحت النفوس لما أن غدت |
|
موقنة بالأمن مما تجد |
ومنها :
قطب العلا غوث الولا كهف الملا |
|
في الاجتهاد رأيه مسدد |
قد زين الشهبا بحسن عدله |
|
وسيره وهو الحكيم المرشد |
وقد غدا مداويا بطبه |
|
علتها فصح منها الجسد |
ومنها :
عذرا إليك سيدي لمن أتى |
|
يمدح من نعوته لا تنفد |
وكيف أحصي من علاك شيما |
|
أو أبلغ المدح وكيف أحمد |
فاسلم ودم في صحة وعزة |
|
أنت ومن تحبه يا أوحد |
وقال مشطرا أبيات ناصح الدين الأرجاني :
هاك عهدي فلا أخونك عهدا |
|
يا مليحا لديه أمسيت عبدا |
لا وحق الهوى سلوتك يوما |
|
وكفى بالهوى ذماما وعقدا |
إن قلبي يضيق أن يسع الصبر |
|
لأني فنيت عظما وجلدا |
وفؤادي لا يعتريه هوى الغير |
|
لأني ملأته بك وجدا |
يا مهاة الصريم عينا وجيدا |
|
وأخا الورد في الطراوة خدا |
وشقيق الخنساء في الناس قلبا |
|
وقضيب الأراك لينا وقدا |
كيفما كنت ليس لي عنك بد |
|
فأبحني ودا وإن شئت صدا |
وملكت الفؤاد مني كلا |
|
فاتلفن ما أردت هزلا وجدا |
يا ليالي الوصال كم لك عندي |
|
خلوات مع الغزال المفدّى |
كم جنينا ثماركي * هي عندي |
|
من يد كان شكرها لا يؤدى |
__________________
(*) هكذا في الأصل.