وشحت في مدحكم بين الملا |
|
لعقود فصلتها بدرر |
ترتجى ملتمسا والإنتما |
|
للمعالي بغية الملتمس |
دمتم الدهر ملاذا وحمى |
|
ما عفا المحسن فيه عن مسي |
ا ه.
وله ملغزا في إبرة القبلة كما وجدته في المجموع المتقدم :
وذاك عراك والسكون طباعها |
|
بها يهتدي من ضل عن قصد وجهتي |
إذا اضطربت ضلت وإن هدأت هدت |
|
وحيث استدلتها النفوس اطمأنت |
إذا ما بدا الأهواء أثنت عنانها |
|
عن المقصد المهويّ ثنت برجعة |
وله :
ولاح لنا قوس السحاب كأنه |
|
وقد نثرت فوق الثرى درر القطر |
هلال لجين فوقه نصف دارة |
|
عقيق تردت بالزبرجد والتبر |
وله :
لقد هطلتنا في الصبوح سحابة |
|
موشحة الأكناف بالبارق الومض |
وحاكى لنا قوس السما في انحنائه |
|
علاقة صطل زرفنت كرة الأرض |
وله من قصيدة :
لما تبدى وكاس الراح في يده |
|
حسبته من جنا خديه قد رشحا |
فمذ حساها وقد ألقت أشعتها |
|
في عارضيه أرتنا قوسه قزحا |
وله في بطيخة خضراء :
وبطيخة خضراء تجلو صدى الصدي |
|
إذا فصلت حيّت بلون مورد |
كياقوتة حمراء أودع ضمنها |
|
فصوص بلخش في إناء زمرد |
وله :
يا ردفه الرامي المناط بخصره |
|
علقت نفسك في الهوى بمحال |
ولأنت مع فرط الضنى يا خصره |
|
أتقنت علم الجر للأثقال |