عليه قلوب العاشقين تبلبلا * |
|
فتصدح أحيانا وحينا تغرّد |
وله معارضا قصيدة جعفر ابن الجرموزي التي مطلعها :
ما غرد بلبل وغنّى |
|
إلا أضلني وعنّى |
بقوله :
عاوده وجده وحنّا |
|
وشفه داؤه فأنّا |
وأبرز الدمع بين صب |
|
من قبل أن كان مستكنّا |
فعاد ظن الهوى يقينا |
|
فيه وكان اليقين ظنّا |
ويلاه من عاذل غبي |
|
قد لج في عذله وجنّا |
يسومني سلوة وأنّى |
|
يسلو عن العشق من تعنّى |
وبي مليح لو لاح ليلا |
|
لبدره التم لا ستكنّا |
غصن يعير الغصون لينا |
|
بدر يعير البدور حسنا |
إذا تجلى رأيت شمسا |
|
وإن تثنى رأيت غصنا |
في كل عضو ترى عيونا |
|
عواشقا روضه الأغنّا |
وقد ألم بقول قابوس :
خطرات ذكرك تسثير مودتي |
|
وأحسّ منها في القلوب دبيبا |
لا عضو لي إلا وفيه صبابة |
|
فكأن أعضائي خلقن قلوبا |
عودا :
رشيق قد ثقيل ردف |
|
يموج حقف إذا تثنّى |
ولي غرام به قديم |
|
تفنى الليالي وليس يفنى |
ولست وحدي به معنّى |
|
كل البرايا به معنّى |
وله أيضا :
بمواقع السحر التي |
|
من ناظريك ضمينها |
__________________
(*) لعل الصواب : تبلبلت.