صحف سماويّه وكتب الهيّه دليل وبرهان است.
وهرچه خاتم انبياء از آن خبر داده است در امر موت دنيوى وحيات اخروى وبعد از موت دنيوى ومعاد جسمانى وروحانى در نشئه آخرت ، وجميع مواعيد إلهى على ألسن أنبيائه وبالجملة كلّ ما جاء به النّبيّ محمد ، ص ، ونطق به ، همه حق وصدق ومطابق محض واقع است.
وائمّه اثنا عشر ، كه اوصياء رسول الله وحفظة دين الله وشفعاء يوم المحشر ايشان اند ، اوّلهم كتاب الله الناطق امير المؤمنين على بن ابى طالب ، ع ، وآخرهم مهديّ هذه الأمّة ، قائم أهل البيت ، عجّل الله فرجه ، معصوم ومفطوم ، وخازن اسرار وحى وحافظ احكام دين ، وامام مفترض الطّاعة ومطاع مرجوّ الشفاعه اند ، صلّى الله وسلّم على النّبيّ وعليهم اجمعنى. وبى اقتداء واهتداء به ايشان ، وبى تصديق حقيّت معاد جسمانى وروحانى وسعادت وشقاوت اجساد وارواح ، وثواب و [عقاب] اعمال ابدان ونفوس مجرّده ، اميد فوز ونجات وآرزوى جنّت وبهجت ، خيالى است محال وطمعى است بيهوده.
اين است آن مقدار از معارف مبدأ ومعاد كه تحصيل آن واجب عينى است ، ومعرفت آن من سبيل اليقين شرط انعقاد عبادات است ؛ وتقليد هيچ كس از علماء ومجتهدين در آن كافى وجائز نيست.
وامّا تحقيق ساير اصول وبراهين وتقدير مقدّمات وادلّه وتحرير أسئلة واجوبه وما يتعلّق بذلك واجب كفائى است نه عينى ، وكافى است كه در قطرى از اقطار اسلام حكيمى عالم ماهر بوده باشد كه عارف به اصول وأمّهات وقادر بر حراست بيضه دين از شكوك وشبهات باشد. وبعضى گفته اند كه در هر مسافت قصر وجود شخصى واجب چنين است.
وعلمى كه متكفّل بيان اين معارف است شطر بيان ربوبيّات عالم إلهى است ، وضامن اتمام حقايق آنها على سبيل التّحقيق وحلّ عقده شكّ وجسم مادّه شبهه على القول الفصل من سواء الطّريق مصنّفات من است ، مثل كتاب تقويم الإيمان وكتاب تقديسات وكتاب قبسات حقّ اليقين ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
(اصل دوم)
فروع دين ، اجتهاد وتقليد