الصفحه ٢٠٤ :
التكفير الذي يكيله للناس في كتابه بالصاع الأوفى وقد تعود عليه قلمه ولسانه
الصفحه ٢٠٩ : !
__________________
(١) السنة المفترى
عليها : ٦١ ط ١٩٧٩. ويختم الدكتور البهنساوي هذا الفصل في كتابه بمقطع عنوانه (حوار
حول دعوى
الصفحه ٢٣٨ : ، وقدمه القرطبي وأيده ابن عبد البر ونسبه إلى أكثر أهل العلم
(٢)، ورجحه الشيخ محمد
أبو زهرة في كتابه
الصفحه ٢٦٣ : لأمير المؤمنين منكم ولكني أكذبه في
تصديق الله ولا أصدقه في تكذيب كتاب الله فقال عمر : صدق (٣).
وفي هذه
الصفحه ٢٦٤ : التزام
نص واحد ، حتى لا يتسرب الشك والريب إلى القرآن الكريم ، وهو كتاب الخاتم الذي لا
كتاب سماوي بعده
الصفحه ٣٢٤ : في الإتقان : قال ابن حجر :
وكأن المراد بالشاهدين الحفظ والكتاب. وقال السخاوي في جمال القراء : المراد
الصفحه ٣٢٦ :
تثبت وحرص أكثر على
حفظ كتاب الله ، ولوجدنا رواياتهم تترى من كل حدب وصوب لا تفتأ تنقل لنا تثبت
الصفحه ٣٥٢ : أبي داود في كتابه المصاحف فصلا كاملا عن
اللحن في القرآن.
عن عكرمة قال : لما أتي عثمان بالمصحف رأى
الصفحه ٣٧٨ : وأسلم
يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين (يا
أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى
الصفحه ٣٨٠ : )).
(٣)
أقول
: الرواية دالة على وجود ورق للكتابة ،
فلا حاجة إذن لجريد النخل والأحجار الرقيقة والعظام وغيرها من
الصفحه ٣٨٧ :
قال الإمام أبو عبد الله المحاسبي في
كتاب فهم السنن : وفي قول زيد بن ثابت (فجمعته من الرقاع
الصفحه ٣٨٩ : القرآن كثيرا الإشارة إلى كتب الكاتبين من جهة وذكر (الكتاب)
في القرآن بمعني (القرآن) من جهة أخرى. فلا يعقل
الصفحه ٣٩٨ : ، قال ك ما أقعدك عني؟ قال : رأيت كتاب الله يزاد
فيه فحدثت نفسي أن لا ألبس ردائي إلا لصلاة حتى أجمعه
الصفحه ٤٠٢ : غير مفصول عنه ، كما كان أمير المؤمنين جمعه فلما جاء به
قال : هذا كتاب ربكم كما أنزل على نبيكم لم يزد
الصفحه ٤٠٨ :
أعدكم إلى نصرتي ولم أذكركم حقي ، ولم أدعكم إلى كتاب الله من فاتحته إلى خاتمته. فقال
عمر : ما أغنانا ما