رب روض قد حللنا دوحه |
|
وتمتعنا اغتباقا واصطباحا |
طاف بالورد علينا شادن |
|
زاد بالقلب غراما حين لاحا |
وقوله في مسلم :
مذ بدا يثني قواما مائسا |
|
قلت والعين بماء تذرف |
بلماك العذب يا غصن النقا |
|
جد على مضنى براه الأسف |
وقوله في أغيد :
بدر تم ينثني من ميد |
|
بقوام مائس يسبي العذارى |
أقسمت ألحاظه النجل بأن |
|
تخلع السقم على قلبي شعارا |
وغير ذلك.
وكانت وفاته في سنة ثمان وأربعين ومائة وألف بقسطنطينية رحمهالله. ا ه.
وأورد له المرادي في ترجمة الشيخ إبراهيم المرادي هذه الأبيات :
بأبي مشرق الجيوب بوجه |
|
هو كالبدر في دجى الأغلاس |
قد جلته يد التلاقي علينا |
|
مسفرا في ملابس الإيناس |
وأمال العناق نحوي عطفا |
|
يزدهي من قوامه المياس |
فتجارت سوابقي من دموعي |
|
قطّرتها صواعد الأنفاس |
فتلقى بفاضل الردن دمعي |
|
مذ رأى فيض عبرتي ذا انبجاس |
فتأوهت حين أنكر حالي |
|
قائلا وهو بانعطافي مواسي |
إن دمع السرور غب التلاقي |
|
هو أحلى من ماء حب الآس |
وأورد له في ترجمة حامد العمادي مشطرا :
نظرت إليها فاستحلت بنظرة |
|
محارم سرّ قد تضمنها القلب |
وفاض بقلبي من شؤون مدامعي |
|
دمي ودمي غال فأرخصه الحب |
وغاليت في حبي لها ورأت دمي |
|
بتقطير أنفاسي بوادره سكب |
وحال عقيق الدمع درا وقد غدا |
|
رخيصا فمن هذين داخلها العجب |
وسيأتي له أبيات في ترجمة الشيخ عبد اللطيف الكوراني الآتية قريبا.