إجازة المير الدّاماد لقارئ الصّحيفة السّجاديّة
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ما قد قرأ علي الصّحيفة الكريمة السّجاديّة ، وهي زبور آل محمد ، عليهمالسلام ، قراءة ضبط وإتقان ودراية واستتقان ، وأنهاها استفادة واستكشافا ، واستباثة واستكشافا ، أسبل الله تعالى إفاضاته عليه وأسبغ كراماته لديه ، وبلّغه قصوى المعارج في نشأتيه ، وقصيا المدارج في تكميل قوّتيه ، أجزت وأبحت له أن يرويها عني ، لمن شاء وكيف شاء ، ولمن أحبّ ، كما أحبّ ، بحقّ روايتي إيّاها عن مشيختي وأشياخي وسلّافي واسلافى ، بطرقي وأسانيدي المضبوطة الموردة في «الرّواشح السّماويّة». وليكن في روايته مرتادا محتاطا ، متضبّطا مستحيطا ، مراعيا للشّرائط المعتبرة عند أصحاب الرّواية ، غير ناس إيّاي من صالح الدّعاء في خلواته ودعواته ، عند مئنّة الإجابة ومظنّة الاستجابة. وكتب بيمناه الدّاثرة أحوج المربوبين إلى ربّه الحميد الغنيّ ، محمّد بن محمّد ، يدعى باقر الدّاماد الحسينيّ ، ختم الله له بالحسنى ، عام ١٠٢٩ ، من الهجرة المقدّسة ، حامدا مصلّيا مسلّما.
(١٠)
اجازة الميرداماد لميرزا شاهرخ بيگا قارئ الصحيفة السّجاديّة
الحمد لله ربّ العالمين حقّ حمده ، والصّلاة على سيّد [المرسلين] محمّد وعترته الطاهرين القائمين بالأمر من بعده. وبعد ، فإنّ الجليل الناهض والخليل الماحض ، يلمعىّ الوزراء والأمراء ، ميرزا شاهرخ بيگا ، بلّغه الله تعالى قصيا معارج الكمال ، قرأ وسمع على الصحيفة الكريمة السجاديّة [زبور آل] محمّد ، على ارواحهم وأجسادهم التحيّة والسّلام. ولقد أجزت وأبحت له أن يرويها عنّى بحقّ روايتى عن مشيختى وسلّافى وأسلافى بطرقى إليهم وأسانيدى [المتصلة إليهم] ، وهى بتفاصيلها مضبوطة موردة [...] لمن أسبغ الله إفضاله ، محتاطا فى روايتها ، مراعيا للشرائط المعتبرة عند أصحاب الرواية [والدراية] غير ناس إيّاى من صالح الدّعاء فى مظانّ الإجابات والاستجابات. وكتب بيمناه الدّائرة [أفقر الخلق إلى عفو] ربّه الحميد الغنىّ محمّد بن محمّد ، يدعى باقر [الداماد ، ختم] الله له بالحسنى ، هزيعا من ثامن