بكير ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كسب الحرام يبين في الذرية.
[ ٢٢٠٤٤ ] ٤ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن علي بن محمّد القاساني ، عن رجل ، عن عبد الله بن القاسم الجعفري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : تشوفت الدنيا لقوم حلالاً محضاً فلا يريدوها فدرجوا ، ثم تشوفت لقوم حلالاً وشبهة فقالوا : لا حاجة لنا في الشبهة ، وتوسعوا في الحلال ، ثم تشوفت لقوم حراماً وشبهة فقالوا : لا حاجة لنا في الحرام وتوسعوا في الشبهة ، ثم تشوفت لقوم حراماً محضاً فيطلبونها فلا يجدونها والمؤمن يأكل في الدنيا بمنزلة المضطر.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله (١).
[ ٢٢٠٤٥ ] ٥ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عمّن ذكره ، عن داود الصرمي قال : قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : يا داود إنّ الحرام لا ينمي وإن نما لم يبارك له فيه ، وما أنفقه لم يوجر عليه ، وما خلفه كان زاده إلى النار.
[ ٢٢٠٤٦ ] ٦ ـ وعن علي بن محمّد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن إبن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل : ( وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا ) (١) قال : إن كانت أعمالهم لأشد بياضاً من القباطي (٢) ، فيقول الله عز وجل لها : كوني هباء ، وذلك أنّهم كانوا إذا شرع لهم الحرام أخذوه.
__________________
٤ ـ الكافي ٥ : ١٢٥ / ٦.
(١) التهذيب ٦ : ٣٦٩ / ١٠٦٦.
٥ ـ الكافي ٥ : ١٢٥ / ٧.
٦ ـ الكافي ٥ : ١٢٦ / ١٠.
(١) الفرقان ٢٥ : ٢٣.
(٢) القباطي : ثياب بيض رقاق من كتّان ، تعمل بمصر. ( الصحاح ـ قبط ـ ٣ : ١١٥١ ).