٤٤ ـ باب تحريم صحبة الظالمين ومحبة بقائهم
[ ٢٢٣٠٨ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، رفعه عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجلّ : ( وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ) (١) قال : هو الرجل يأتي السلطان فيحبّ بقاءه إلى أن يدخل يده إلى كيسه فيعطيه.
[ ٢٢٣٠٩ ] ٢ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين ابن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن محمّد بن هشام ، عمن أخبره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنّ قوماً ممن آمن بموسى ( عليه السلام ) قالوا : لو أتينا عسكر فرعون فكنا فيه ونلنا من دنياه حتّى إذا كان الّذي نرجوه من ظهور موسى ( عليه السلام ) صرنا إليه ، ففعلوا فلما توجه موسى ( عليه السلام ) ومن معه هاربين من فرعون ركبوا دوابّهم وأسرعوا في السير ليلحقوا موسى ( عليه السلام ) وعسكره فيكونوا معهم ، فبعث الله ملكاً فضرب وجوه دوابّهم فردّهم إلى عسكر فرعون ، فكانوا فيمن غرق مع فرعون.
[ ٢٢٣١٠ ] ٣ ـ وعنه ، عن أحمد ، عن إبن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : حق على الله عز وجلّ أن تصيروا مع من عشتم معه في دنياه.
__________________
على الحكم الثاني في الحديث ١٥ من الباب ١٠٥ من هذه الأبواب.
الباب ٤٤
فيه ٦ أحاديث
١ ـ الكافي ٥ : ١٠٨ / ١٢.
(١) هود ١١ : ١١٣.
٢ ـ الكافي ٥ : ١٠٩ / ١٣.
٣ ـ الكافي ٥ : ١٠٩ / ذيل حديث ١٣.