[ ٢١٩٥٧ ] ٤ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبي جميلة قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو ، فإنّ موسى ( عليه السلام ) ذهب يقتبس لأهله ناراً فانصرف إليهم وهو نبي مرسل.
[ ٢١٩٥٨ ] ٥ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب الخرّاز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أبى الله عزّ وجلّ إلاّ أن يجعل أرزاق المؤمنين من حيث لا يحتسبون.
[ ٢١٩٥٩ ] ٦ ـ وعن عليّ بن محمّد ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن عبد الله بن حماد ، عن عمر بن يزيد قال : أتى رجل أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقتضيه وأنا عنده فقال له : ليس عندنا اليوم شيء ، ولكنه يأتينا خطر (١) ووسمة فيباع ونعطيك إنشاء الله ، فقال له الرجل : عدني ، فقال : كيف أعدك وأنا لما لا أرجو أرجى منّي لما أرجو.
[ ٢١٩٦٠ ] ٧ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ما سدّ الله عزّ وجلّ على مؤمن باب رزق إلا فتح الله له ما هو خير منه.
[ ٢١٩٦١ ] ٨ ـ قال : وقال رجل لأبي الحسن موسى ( عليه السلام ) : عدني ، فقال : كيف أعدك وأنا لما لا أرجو أرجى منّي لما أرجو.
[ ٢١٩٦٢ ] ٩ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) عن الحسن بن
__________________
٤ ـ الكافي ٥ : ٨٣ / ٢.
٥ ـ الكافي ٥ : ٨٣ / ١.
٦ ـ الكافي ٥ : ٩٦ / ٥.
(١) الخطر : نبات يخضّب به ( الصحاح ـ خطر ـ ٢ : ٦٤٨ ).
٧ ـ الفقيه ٣ : ١٠١ / ٣٩٨.
٨ ـ الفقيه ٣ : ١٠١ / ٣٩٧.
٩ ـ قرب الإِسناد : ٥٥ وأورده في الحديث ٣ من الباب ٤٨ من أبواب الدعاء.