محمّد ، عن رجل ، عن جميل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : من الله الناس برهم وفاجرهم بالكتاب والحساب ، ولولا ذلك لتغالطوا.
[ ٢٢٨٤٧ ] ٢ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن إبراهيم النوفلي رفعه ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) أنّه كتب إلى عمّاله : أدقّوا أقلامكم ، وقاربوا بين سطوركم ، واحذفوا عنّي فضولكم ، واقصدوا قصد المعاني ، وإيّاكم والإِكثار فإن أموال المسلمين لا تحتمل الإِضرار.
[ ٢٢٨٤٨ ] ٣ ـ محمّد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال لكاتبه عبيد الله بن أبي رافع : الق دواتك (١) ، وأطل جلفة قلمك (٢) ، وفرج بين السطور ، وقرمط بين الحروف ، فإنّه لك أجدر بصباحة الخط.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود (٣) ويأتي ما يدل عليه (٤).
__________________
٢ ـ الخصال : ٣١٠ / ٨٥.
٣ ـ نهج البلاغة ٣ : ٢٢٨ / ٣١٥.
(١) أَلق دواتك : أصلح مدادها ( القاموس المحيط ـ ليق ـ ٣ : ٢٨١ ).
(٢) جلفة القلم : ما بين مبراه الى سنه ( القاموس ـ جلف ـ ٣ : ١٢٤ ).
(٣) تقدم في الحديث ١٢ من الباب ١٠٥ من أبواب ما يكتسب به.
(٤) يأتي في الباب ١٦ ، وفي الحديث ٣ من الباب ٣٥ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٦ من الباب ٨٣ من أبواب أحكام الأولاد.