[ ٢٢٦٤٣ ] ٣ ـ وعنهم عن سهل ، عن ياسر ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : من نزه نفسه عن الغناء فإنّ في الجنة شجرة يأمر الله عزّ وجل الرياح أن تحركها ، فيسمع منها صوتاً لم يسمع مثله ، ومن لم يتنزّه عنه لم يسمعه.
[ ٢٢٦٤٤ ] ٤ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد ابن سنان ، عن عاصم بن حميد (١) قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أنّى كنت ؟ فظننت أنه قد عرف الموضع ، فقلت : جعلت فداك إنّي كنت مررت بفلان (٢) فدخلت إلى داره ونظرت إلى جواريه ، فقال : ذاك مجلس لا ينظر الله عزّ وجل إلى أهله ، امنت الله على أهلك ومالك (٣).
[ ٢٢٦٤٥ ] ٥ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن معلى بن محمّد ، عن أحمد ابن محمّد بن إبراهيم الأرمني ، عن الحسين بن علي بن يقطين (١) ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من أصغى إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق يؤدي عن الله عزّ وجل فقد عبد الله ، وإن كان الناطق يؤدي عن الشيطان فقد عبد الشيطان.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك هنا في عدّة أبواب (٢) ، وفي الأغسال
__________________
٣ ـ الكافي ٦ : ٤٣٤ / ١٩.
٤ ـ الكافي ٦ : ٤٣٤ / ٢٢.
(١) في المصدر : جهم بن حميد.
(٢) في المصدر زيادة : فاحتبسني.
(٣) هذا لا تصريح فيه بالغناء ، لكن فهم الكليني منه ذلك فأورده في باب الغناء ، وقرينته أنه لا وجه للتهديد لولاه ، لأن النظر إلى الجواري بإذن سيدهنّ جائز ، وقد أذن للراوي ( منه. ره ).
٥ ـ الكافي ٦ : ٤٣٤ / ٢٤.
(١) في المصدر : الحسن بن علي بن يقطين.
(٢) تقدم في الحديث ١ من الباب ٢ ، وفي الأحاديث ٢ ، ٥ ، ٧ من الباب ١٦ ، وفي البابين ٩٩ ، ١٠٠ من هذه الأبواب.