اللحمان لحم فرخ (١) قد نهض أو كاد ينهض.
أحمد بن أبي عبد الله البرقيُّ في ( المحاسن ) عن السياري مثله ، إلاّ أنه قال : فرخ حمام (٢) ، وعن عمرو بن عثمان ، وذكر الذي قبله.
[ ٣١١٣٠ ] ٣ ـ وعن أبي الحسن النهدي ، عن عليّ بن أسباط ، رفعه الى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه ذكر عنده لحم الطير ، فقال : أطيب اللحم لحم فرخ غذّته فتاة من ربيعة بفضل فتوّتها.
[ ٣١١٣١ ] ٤ ـ وعن محمد بن علي ، عن يونس بن يعقوب ، عن عبد الأعلى ، قال : أكلت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فدعا واُتي بدجاجة محشوة بخبيص (١) ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : هذه اهديت لفاطمة ، ثمَّ قال : يا جارية ، إيتينا بطعامنا المعروف ، فجاءت بثريد وخلّ وزيت.
[ ٣١١٣٢ ] ٥ ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) قال : روي : أنّ النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) كان يأكل الدجاج والفالوذ (١) ، وكان يعجبه الحلوا والعسل.
[ ٣١١٣٣ ] ٦ ـ وقد تقدّم في أحاديث تفضيل الحجّ على العتق في حديث عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ولقد آذاني أكل الخلّ والزيت ، حتّى أنّ حميدة أمرت بدجاجة مشويّة ، فرجعت إليَّ نفسي.
__________________
(١) في المحاسن زيادة : حمام ( هامش المخطوط ).
(٢) المحاسن : ٤٧٥ / ٤٧٧.
٣ ـ المحاسن : ٤٧٤ / ٤٧٤.
٤ ـ المحاسن : ٤٠٠ / ٨٥.
(١) الخبيص : طعام معمول من التمر والزبيب والسمن « مجمع البحرين ٤ : ١٦٧ » وفي المصدر : وبخبيص.
٥ ـ مجمع البيان ٢ : ٢٣٦.
(١) في المصدر : الفالوذج.
٦ ـ تقدم في الحديث ٣ من الباب ٤٣ من أبواب وجوب الحج وشرائطه.