٤٢ ـ باب جملة من الأطعمة والأشربة المباحة والمحرمة.
[ ٣١٢٥٨ ] ١ ـ الحسن بن عليّ بن شعبة في كتاب ( تحف العقول ) عن الصادق ( عليه السلام ) في حديث قال : وأمّا ما يحلّ (١) للإنسان أكله ممّا أخرجت الأرض فثلاثة صنوف من الأغذية :
صنف منها : جميع الحبّ كلّه من الحنطة ، والشعير ، والأرزّ ، والحمص ، وغير ذلك من صنوف الحب ، وصنوف السماسم وغيرهما ، كلّ شيء من الحبّ ممّا يكون فيه غذاء الإِنسان في بدنه وقوته فحلال أكله ، وكلّ شيء يكون فيه المضرّة على الإِنسان في بدنه فحرام أكله ، إلاّ في حال الضرورة.
والصنف الثاني : ما أخرجت الأرض من جميع صنوف الثمار كلّها ممّا يكون فيه غذاء الإِنسان ومنفعة له وقوّة به (٢) فحلال أكله ، وما كان فيه المضرَّة على الإِنسان في أكله فحرام أكله.
والصنف الثالث : جميع صنوف البقول والنبات ، وكلّ شيء تنبت (٣) من البقول كلّها ممّا فيه منافع الانسان وغذاء له فحلال أكله ، وما كان من صنوف البقول ممّا فيه المضرّة على الانسان في أكله نظير بقول السموم القاتلة ، ونظير الدفلى (٤) ، وغير ذلك من صنوف السم القاتل فحرام أكله.
وأمّا ما يحلّ أكله من لحوم الحيوان فلحوم البقر والغنم والإِبل ، وما
__________________
الباب ٤٢
فيه حديث واحد
١ ـ تحف العقول : ٣٣٧.
(١) في المصدر زيادة : ويجوز.
(٢) في نسخة : وقوته ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.
(٣) في المصدر زيادة : الأرض.
(٤) الدفلىٰ : نبت مرّ ـ فارسيته : خر زهره ـ سم قتال ، زهره كالورد الأحمر « القاموس المحيط ٣ : ٣٧٦ ».