لِّلنَّاسِ ) (٢) ، وقال : ( فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا ) (٣) وإذا اجتمعت البركة والشفاء والهنيء المريء شفيت إن شاء الله تعالى ، قال : ففعل فشفي.
[ ٣١٣٢٢ ] ١٥ ـ الحسين بن بسطام في ( طبّ الأئمّة ) عن الحسن بن شاذان ، قال : حدَّثنا أبو جعفر ( عليه السلام ) ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، وسئل عن الحمّى الغبّ (١) الغالبة ، فقال : يؤخذ العسل والشونيز (٢) ، ويلعق منه ثلاث لعقات ، فانّها تنقلع ، وهما المباركان ، قال الله تعالى في العسل : ( يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ) (٣) ، قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : في الحبّة السوداء شفاء من كلّ داء إلاّ السام ، قيل : يا رسول الله وما السام ؟ قال : الموت ، قال : وهذان لا يميلان إلى الحرارة والبرودة ، ولا إلى الطبائع ، وإنّما هما شفاء حيث وقعا.
٥٠ ـ باب أكل السكّر والتداوي به ، وكراهة التداوي بالدواء المرّ.
[ ٣١٣٢٣ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد العزيز العبدي ، قال : قال أبو عبد الله
__________________
(٢) النحل ١٦ : ٦٩.
(٣) النساء ٤ : ٤.
١٥ ـ طبّ الأئمّة : ٥١.
(١) الحمّى الغب : هي التي تأخذ صاحبها يوماً وتدعه يوماً ، « القاموس المحيط ١ : ١٠٩ ».
(٢) الشونيز : الحبّة السوداء « القاموس المحيط ٢ : ١٧٩ ».
(٣) النحل ١٦ : ٦٩.
وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث ١٠ و ١١ و ١٧ و ٤٣ من الباب ١٠ من هذه الأبواب.
الباب ٥٠
فيه ٧ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٣٣ / ٢.