البعيد عنه ، والله أعلم.
[ ٣١٨٦٥ ] ٦ ـ أحمد بن محمد البرقيُّ في ( المحاسن ) عن جعفر بن محمد ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : أنَّ النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) كان يستهدي ماء زمزم وهو بالمدينة.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك في الحجّ (١).
١٧ ـ باب استحباب شرب ماء الميزاب والاستشفاء به.
[ ٣١٨٦٦ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر ، وغيره ، وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله جميعاً ، عن يعقوب بن يزيد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن صارم (١) ، قال : اشتكى رجل من إخواننا بمكّة حتّى ( سقط في الموت ، فلقيت ) (٢) أبا عبد الله ( عليه السلام ) في الطريق ، فقال : يا صارم (٣) ما فعل فلان ؟ قلت : تركته بالموت جعلت فداك ، فقال : أما لو كنت مكانكم لسقيته من ماء الميزاب ، فطلبنا عند كل أحد فلم نجده ، فبينما نحن كذلك إذ ارتفعت سحابة ، ثمَّ ارعدت وأبرقت وأمطرت ، فجئت الى بعض من في المسجد ، وأعطيته درهماً ، وأخذت قدحه ، ثمَّ أخذت من ماء الميزاب فأتيته به فسقيته منه ، فلم أبرح من عنده حتىّ شرب سويقاً وصلح وبرئ (٤).
__________________
٦ ـ المحاسن : ٥٧٤ / ٢٢.
(١) تقدم في الباب ٢٠ من أبواب مقدمات الطواف.
الباب ١٧
فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٦ : ٣٨٧ / ٦.
(١) كذا في المحاسن ، وفي نسخة : مصادف ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.
(٢) في المصدر : سقط للموت فلقينا.
(٣) في المصدر : يا مصادف.
(٤) في المصدر زيادة : بعد ذلك.