دابّة ، كيف يصنع (١) ؟ قال : يعرفها سنة ، فإن لم يعرف (٢) صاحبها حفظها في عرض ماله ، حتّى يجيء طالبها فيعطيها إيّاه ، وإن مات أوصى بها ، فإن أصابها شيء فهو ضامن.
ورواه الصدوق بإسناده عن عليِّ بن جعفر مثله (٣).
[ ٣٢٣١٩ ] ١٤ ـ وبالإِسناد عن عليِّ بن جعفر ، عن أخيه ، قال : وسألته عن الرجل يصيب اللقطة (١) فيعرِّفها سنة ، ثمَّ يتصدَّق بها ، فيأتي (٢) صاحبها ، ما حال الذي تصدَّق بها ؟ ولمن الأجر ؟ هل عليه أن يردّ على صاحبها ، أو قيمتها ؟ قال : هو ضامن لها ، والأجر له ، إلاّ أن يرضى صاحبها فيدعها ، والأجر له.
ورواه عليُّ بن جعفر في كتابه ، وكذا كلّ ما قبله (٣).
[ ٣٢٣٢٠ ] ١٥ ـ وبالإِسناد وقال عليٌّ : أخبرتني جارية لأبي الحسن موسى ( عليه السلام ) كانت توضّيه ، وكانت خادماً صادقاً (١) ، قالت : وضّيته بقديد (٢) ، وهو على منبر ، وأنا أصبّ عليه الماء ، فجرى الماء على الميزاب ، فإذا قرطان من ذهب فيهما درّ ، ما رأيت أحسن منه ، فرفع رأسه إليَّ ، فقال : هل رأيت ؟ فقلت : نعم قال : خمّريه بالتراب ، ولا تخبري به أحداً ، قالت : ففعلت وما أخبرت به أحداً حتى مات (٣).
__________________
(١) في المصدر زيادة : بها.
(٢) في المصدر : يعرفها.
(٣) الفقيه ٣ : ١٨٦ / ٨٤٠.
١٤ ـ قرب الإِسناد : ١١٥.
(١) في المصدر : الفضّة.
(٢) في المصدر : ثمّ يأتي.
(٣) مسائل علي بن جعفر : ١٦٥ / ٢٦٦.
١٥ ـ قرب الاسناد : ١١٥.
(١) في المصدر : خادمة صادقة.
(٢) في هامش المخطوط : قديد : ماء بالحجاز ( الصحاح ) قُدَيد : موضع قرب مكّة. « معجم البلدان ٤ : ٣١٣ ».
(٣) في المصدر زيادة : ( عليه السلام ).